معضلات اجتماعية

اقرأ في هذا المقال


تتحوَّل المشكلات الاجتماعية إلى مُعضِلات اجتماعية إذا حصل ركود في الأنشطة السياسية والاقتصادية عندئذٍ تتعسَّر مُعالجة المشكلات الاجتماعية الناتجة عن هذا النوع من الرُّكود المزدوج.

بطالة المُتَعلمين:

يوجد ملايين مِنْ العاطلين عن العمل مِن خريجي المَعاهد والكُلّيات والجامعات وحتى مِنْ حَمَلة الشهادات العُليا ماجستير أو دكتوراة، وهذه المشكلة أحدَثها الركود الاقتصادي.

تدجين الكتّاب:

هذه المشكلة أفرزها تَكَلّس النظام السياسي الذي باتَ مُحتَكراً على مجموعة صغيرة مُتَسلّطة بشكل مُستَديم على كراسي الحُكم والسُّلطة لغاية موتها، فأَلزَمَت العديد مِن المُفكرين والكُتّاب بأنْ يُسَخّروا معلوماتهم وأفكارهم ويُجَيّروها لصالح الفئة الحاكمة ورموزها واعتبار هذا الصالح هو الصالح الوطني والقومي. هذه مشكلة ثقافية اجتماعية تعمل على تَقنين الثقافة وعدم التّنوّع الفكري الذي يُشَكّل أساس كل ثقافة اجتماعية.

الهجرة الجماعية الطوعيَّة:

وهي مشكلة اجتماعية أفرزها تكلّس وتعسّف النظام السياسي بحيث أدى إلى هجرة المُثقفين والأطباء والمهندسيين والتجّار وأصحاب الصنائع الماهرة إلى خارج الوطن العربي أو الغربي ليعيشوا عيشَة كريمة وآمنة يَشعرون فيها على الأقل بأنَّهم من البشرِ لهم حقوق مثل ما عليهم واجبات، وهذه المشكلة تُمثّل قُرحة اجتماعية تَنهَش أحشاء المجتمع.


شارك المقالة: