مفهوم الأخصائي الاجتماعي المدرسي

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الأخصائي الاجتماعي المدرسي:

هو تلك الشخصية التي تكوّنت مهنياً وعلمياً في إحدى كليات أو أقسام الخدمة الاجتماعية ومعاهدها المعترف بها في داخل المجتمع وأدواتها الرئيسية، كالمقابلة والتسجيل، ولا شك أن التجهيز المهني يمثل تدريباً مهنياً ونظرياً وعمليات في مجال الخدمة الاجتماعية المدرسية لجميع مكوناتها إلى ناحية تجهيزه كممارس عام في مجالات الخدمة الاجتماعية الأولية والثانوية.

الجوانب الرئيسية التي ينبغي أن تتوفر في شخصية الأخصائي الاجتماعي المدرسي:

  • الإعداد المهني: هو عملية انتقاء أنسب الدارسين الراغبين لممارسة الخدمة الاجتماعية، وإمدادهم بالمعرفة والمهارات لخدمة الأفراد والجماعات والمجتمعات في جميع أماكن تواجدهم في المؤسسات الأولية والثانوية.
    وتكمن أهمية التجهيز المهني في رفع مكانة المهنة بين المهن البشرية الأخرى إلى ناحية حساسية المهنة لتناولها لنواحي حساسة في حياة الإنسان في المجال المدرسي وغيرها من المجالات، وأيضاً تدريب وإعداد الأخصائي الاجتماعي المدرسي وتدريبه على أساليب الخدمة المهنية.
    ويتضمن الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي الجوانب التالية، وهي المواد أو العلوم المهنية الرئيسية “الرعاية الاجتماعية والخدمة الاجتماعية وخدمة الفرد وخدمة الجماعة وتنظيم المجتمع والتخطيط والبحث والإدارة”، والعلوم المساعدة أو التأسيسية، والعلوم المجالية وتنقسم هذه العلوم إلى مجالية أولية ومجالية ثانوية، وكذلك التدريب الميداني عن طريق ترجمة الأقوال إلى أفعال ووضع النظريات محل التطبيق، وعن طريقها يكتسب الطالب مهارات وخبرات وبواسطتها يمارس دوره المهني.
  • التهيؤ الشخصي والمهني: وذلك من خلال اللياقة البدنية، تعني حالة من الاكتمال البدني والصحي أي لا يكون عند الأخصائي الاجتماعي المدرسي الأمراض المعدية أو الأمراض التي تعرقل أدائه لدوره داخل المدرسة مثل أمراض القلب، أو بعض الأمراض التي تحتاج إلى الراحة والأعمال الخفيفة ﻷن تنظيم وتقديم الخدمة تحتاج لشخصية ذو بنية جسدية ديناميكية وحيوية مستمرة.
    وكذلك اللياقة العقلية، وتعني حالة من الصحة العقلية التي تستدعي أن يكون الأخصائي الاجتماعي على مستوى من الذكاء الاجتماعي قادر على التحليل والاستنتاج والقادر على التوصيل والتنبؤ والاستقراء والاتصال بين التغيرات التي تتحكم في الموقف الذي يحتاج إلى التدخل المهني، وكذلك القدرة على التشخيص والتصنيف للمشكلات المدرسية التي يتعرض لها الطلاب.
    أيضاً اللياقة النفسية، وتعني حالة من الصحة النفسية التي تساعد الأخصائي الاجتماعي على السيطرة على المسائل بشكل متوازن وأن يشعر شعوراً واقعياً لمشكلات الطلاب.

شارك المقالة: