مملكة تونغنينغ: هي أحد حكومة الهان الصينية والتي قامت بالسيطرة على أجزاء كبيرة من أراضي تايوان والتي كانت بدايتها في عام 1661 ميلادي وتولت أسرة مينغ الحكم في المملكة بعد تلك الحكومة، وخلال فترة قيام مملكة تونغنينغ أسست عدد من المؤسسات كانوا يسعون الدخول إلى تايوان وهزيمة إمبراطورية التشينغ واستعادة أراضيهم التي سلبتها سلالة مينغ واستمرت مملكة تونغنينغ حتى عام 1683 ميلادي.
مملكة تونغنينغ
تعرضت سلالة مينغ إلى هزيمة وقد أدى ذلك إلى قيام مجموعة من القادة العسكريين في مينغ إلى تأسيس قواعد عسكرية خاصة بهم؛ وذلك من أجل وقف عملية المقاومة التي كانت ضدهم، وتم خلال تلك الفترة عمليات إعدام كبيرة بحق المقاومين العسكريين، قامت تشينغ بالسيطرة على جميع أراضي الصين ومن ثم استولت على تايوان، ومن ثم قاموا بالسيطرة على أراضي جُزر بينغو والتي كانوا يستخدمونها وسيلة لغزو تايوان التي كانت تحت سيطرة هولندا.
في عام 1661 ميلادي تم إرسال أسطول كوشينغا والذي تم من خلاله السيطرة على قناة لاكيموس وحاصر حصن زيلانديا، الأمر الذي دفع هولندا إلى عقد معاهدة الصلح وتسليم الحصن وتركوا جميع الأملاك خلفهم لصالح شركة الهند الشرقية الهولندية، وتم السماح لجميع المسؤولين الهولنديين حمل أمتعتهم والعودة إلى إندونيسيا، ليتم بعد حكم ثمانية وثلاثون عاماً انتهاء حكم هولندا في تايوان، وبعد انتهاء الحكم بدأت تايوان في عملية توسعة أراضيها وإعادة بناؤها.
أرادة أسرة تشينغ تطوير قواتها العسكرية في تايوان والعمل على تحويل تايوان إلى مركز حكم، قام كوشينغا بتأسيس أول حكم عسكري صيني في تايوان والذي كان يعتمد على نظام حركات الحكم في جنوب مينغ، وتم فيما بعد تقسيم إلى عدة إدارات وهي إدارة الشعائر والإيرادات والخدمات المدنية والعقوبات والأعمال العامة والحرب.
عانت البلاد من نقص كبير في المواد الغذائية وخاصة بعد عملية غزوها لتايوان، وحسب الدراسات أنّ عدد السكان في تايوان قبل غزو كوشينغا كان ما يقارب مئة ألف، ونتيجة نقص الطعام فيها، قام الجنود العمل في المزارع وتمت عملية توسعة الأراضي وقامت الحكومة بفرض الضرائب على تلك الأراضي، ورجع الهولنديين فيما بعد إلى تايوان وقاموا بنهب الآثار التي فيها.
