مملكة ميسور الهندية

اقرأ في هذا المقال


مملكة ميسور: هي مملكة هندية تم تأسيسها في جنوب الهند وقد تم تأسيسها في عام 1399 ميلادي بالقرب من مدينة ميسور وقامت عائلة ووديار بحكم تلك الدولة وكانت دولة تابعة لإمبراطورية فيجاياناجارا، خلال القرن السابع عشر ميلادي، كما ضمت المملكة مساحات كبيرة من أراضي كارناتاكا، وخلال الحكم الإسلامي نمواً كبيراً وتوسع كبير في الأراضي ونمو كبير في أعداد السكان، وفي القرن الثامن عشر ميلادي.

مملكة ميسور الهندية

يشمل تاريخ مملكة ميسور الهندية العديد من النقوشات الحجرية القديمة و الألواح النحاسية التي كان يتم الكتابة عليها باللغة الفارسية والكنادية، وحسب الدراسات والأخبار القديمة فأنّ مملكة ميسور في البداية كانت عبارة عن دولة صغيرة، وفي القرن السادس عشر ميلادي تم حكمها من قِبل عدة سلالات محلية وكانت تلك السلالات تتنافس في حكمها والعمل على تقويتها وجعلها أكثر قوة، وخلال ذلك الوقت تمت عملية التطور في النقوشات على الحجارة وتعد أسرة ووديار هي أكثر السلالات التي اهتمت بالنقوشات.

قام الحكام فيما بعد بحكم إمبراطورية فيجاباناغارا واستمروا في حكمها حتى انهارت في عام 1565 ميلادي وخلال ذلك الوقت توسعت الإمبراطورية حتى أصبحت تتكون من ثلاثة وثلاثون محمية وتم تجهيز القوات العسكرية فيها وبدأ التجهيز لعملية الغزو، وخلال حكم الملك راجا ووديار عانت الإمبراطورية من عدة صراعات سياسية وعسكرية وتوقفت عملية توسعها لتعود بعد ذلك في عملية التوسع واستمرت عملية التوسع حتى شملت مناطق الشمال وأصبحت أقوى سياسياً.

في عام 1612 ميلادي حكمت عائلة ووديار الإمبراطورية وخلال حكمهم تمتعوا بالكثير من الاستقلالية، تناوب في حكمها العديد من العائلات الحاكمة والذين كانوا يتنافسون في إداراتها والصعود فيها، فقام بعض الحكام بتغير بعض القوانين التي كانت منتشرة فيها ومنها إلغاء الضرائب التي كانت مفروضة على الفقراء واستمرار طبقة الأغنياء في دفع الضرائب وتسامر الوضع كذلك حتى القرن السابع عشر ميلادي، وبدأت الإمبراطورية في إعداد الخطط لتوسعة أراضيها واخذت بالتوجه إلى المناطق الشمالية.

قرر الحكام على تحسين علاقتهم مع عدد من الدول المجاورة لهم وأقاموا عدة علاقات تجارية مع المغول وكانوا يحاولون من خلال ذلك السيطرة على التجارة الخارجية وتوسعة حكمهم.


شارك المقالة: