شخصية بعثية سياسة ولد في دمشق استلم رئاسة سوريا بعد أبيه أكمل دراستة وتخرج ليصبح دكتور في الطب وبدأ في العمل كطبيب، حيث نشأ في أجواء السلطة منذ صغره وبعد توليه الحكم عقد عليه الكثير لتحقيق الإصلاحات الشاملة.
لمحة عن بشار الأسد
استدعي لتولي منصب الوريث بعد وفاة أخاه الأكبر ونظر إليه الكثيرين على أمل الصلاح وكلف بإدارة الملف اللبناني بسبب تعقد الأمور بين سوريا ولبنان، حيث رفض ونفى كل الاتهامات الموجهة إليه بقيامه بالعديد من الجرائم واستنكر تدخل أميركا لمحاولتها تغيير نظام البلاد.
اجتمع مجلس الشعب لتغيير مادة الدستور التي تنص على أن الرئيس يجب أن يتمم عمر 40 وأصبح عمر الرئيس المسموح هو 34 سنة وهو نفس عمره في ذلك الوقت، حيث تعقدت في عهده علاقة البلاد مع علاقة أميركا كثيراً وبالأخص بعد احتلال أميركا العراق.
اتهمت واشنطن بلاده بتأييد الإرهابيين وتهريبهم إلى العراق لمساعدتهم في محاربة قواتهم العسكرية واتهمتهم أيضاً بالاتفاق في عملية الاغتيال، التي حدثت لرئيس الوزراء اللبناني في ذلك الوقت فأجبرت القوات التابعة لسوريا بالانسحاب من الأراضي اللبنانية.
سوريا تحت حكم بشار الأسد
شهدت سوريا احتجاجات غاضبة تأثرت بالثورات التي حصلت في البلدان العربية وطالبو بالإصلاحات العامة فأمر وقتها بعدة إجراءات وإلى إلغاء حالة الطوارئ، حيث قام النظام الذي كان مدعوم من العديد من الجهات باستخدام الأسلحة وتحولت إلى ساحة معركة وحرب أهلية شرسة خلفت الكثير من الضحايا والأضرار وشرد الملايين ودمرت الكثير من المدن.
لقد قامت الكثير من جماعات حقوق الأنسان مثل: منظمة العفو الدولية بالتحقيق بخصوص الشرطة التي كانت تعمل سراً تحت سيطرة الرئيس التي كانت تعذب المسجونين والمعارضين للحكومة بطريقة بشعة، بالإضافة إلى مئات المعتقلين السياسيين من أصول لبنانية في السجون الحكومية منذ احتلال والعديد منهم محتجز منذ أكثر من عشرات السنين.
بعد العديد من السنوات التي عانتها البلاد الذي أودت بحياة مئات الآلاف وانهيار الاقتصاد واتساع مجال العنف وعدم فرض العقوبات وهروب المستثمرين، حيث أدى ذلك إلى تجاوز نسبة خمسين بالمئة من سكان البلاد الذين يعيشون تحت خط الفقر وارتفاع نسبة البطالة بشكل لا يصدق واندلاع الفوضى وانعدام القانون.
