من هو حسين حلمي باشا؟

اقرأ في هذا المقال


من هو حسين حلمي باشا؟

حسين حلمي باشا (١ أبريل ١٨٥٥ – ١٩٢٢) وهو رجل دولة عثماني ومسؤول إمبراطوري، شغل منصب الصدر الأعظم مرتين في الإمبراطوريّة العثمانيّة في وقت قريب من العصر الدستوري الثاني.
كان رئيسًا سابقًا للهلال الأحمر التركي، كان حسين حلمي أحد أنجح الإداريين العثمانيّين في منطقة البلقان المتفجرة في أوائل القرن العشرين، وأصبح رئيس المفتشية العثمانيّة العامة لمقدونيا، من (1902) إلى (1908)، ووزير الداخليّة من (1908) إلى (1909)، وسفيرًا إلى النمسا-المجر، من عام (1912) إلى عام (1918)، غالبًا ما يُنظر إليه، جنبًا إلى جنب مع أحمد رضا بك وحسن فهمي باشا، كأحد رجال الدولة البارزين الذين شجعوا ونشروا المزيد من التقدمية.

حياة حسين حلمي باشا:

وُلد حسين حلمي عام (1855) في ليسبوس، كان من أصل يوناني، كان أحد أجداده قد اعتنق الإسلام، أجرى دراساته الأولية في ليسبوس وتعلم الفرنسيّة بطلاقة في سن مبكرة، بدأ ككاتب في هيكل الدولة العثمانيّة وتسلق سلم التسلسل الهرمي تدريجيًا، وأصبح حاكمًا لأضنة في عام (1897) واليمن عام (1902)، وفي نفس العام في عام (1902)، تم تعيينه مفتشًا عامًا ومسؤولاً تقريبًا عن جميع أراضي البلقان التابعة للإمبراطوريّة العثمانيّة في ذلك الوقت، وهي ولايات سالونيكا وكوسوفو وماناستير.

بعد استعادة الدستور العثماني في عام (1908)، تم تعيينه وزيرا للداخليّة ثم شغل منصب الصدر الأعظم، في البداية بين (14) فبراير (1909) و (13) أبريل (1909) تحت حكم عبد الحميد الثاني وبعد ذلك، (reassuming) المشاركة من أحمد توفيق بعد ذلك بشهر، بين (5) مايو (1909) و (28) ديسمبر (1909).

على هذا النحو، في أول وزاره له، كان آخر وزير لعبد الحميد الثاني، انقطع فترة ولايته الأولى فجأة بسبب أحداث (31) مارس (والذي حدث فعلا في 13 نيسان)، عندها لبضعة أيام، أخذت الحكم المطلق الرجعية والأصوليين الإسلاميّين التحكم مرّة أخرى للحكومة العثمانيّة في القسطنطينيّة حتى وصول جيش من سالونيكا الذي قمع محاولة الانقلاب العكسي.

بعد ولايته الثانية كوزير كبير في عهد محمد الخامس، شغل حسين حلمي باشا منصب وزير العدل في حكومة أحمد مختار باشا التالية، في أكتوبر (1912)، تم ارساله الى فيينا كسفير عثماني الى النمسا-المجر، وهو المنصب الذي شغله حتى نهاية الحرب العالمية الأولى نظرا للمشاكل الصحية، بقي في فيينا حتى وفاته في عام (1922)، ودفن في بشيكتاش اسطنبول.


شارك المقالة: