من هو مصطفى فيزي شقمك؟

اقرأ في هذا المقال


من هو مصطفى فيزي شقمك؟

مصطفى فيزي شقمك (12 يناير 1876-10 أبريل 1950) كان مشيرًا وسياسيًا تركيًا، شغل منصب رئيس الأركان العامة من عام (1918) إلى عام (1919) ثم وزير حرب الإمبراطورية العثمانيّة في عام (1920).

وانضم لاحقًا إلى الحكومة المؤقتة للجمعية الوطنية الكبرى وأصبح نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا للدفاع الوطني ولاحقًا رئيس وزراء تركيا من عام (1921) إلى عام (1922)، كان ثاني رئيس لهيئة الأركان العامة لحكومة أنقرة المؤقتة وأول رئيس لهيئة الأركان العامة لجمهوريّة تركيا.

حياة مصطفى فيزي شقمك:

تخرج مصطفى فيفزي من الكلية الحربية كقبطان أركان وعُين في القسم الرابع لهيئة الأركان العامة، وشارك في العديد من المعارك أثناء الانهيار الطويل للإمبراطوريّة العثمانيّة، مثل حرب البلقان الأولى ومعركة المنستير.

كان قائد للفيلق الخامس طوال دفاعه عن جاليبولي، حيث قُتل شقيقه الأصغر في معركة تشونوك بير، أصبح باشا ورئيس الأركان العامة للإمبراطوريّة العثمانيّة بعد الحرب العالميّة الأولى، وعينه الوزير الأعظم أحمد توفيق باشا قائداً لمفتشية قوات الجيش الأولى عام (1919)، بعد أن شغل منصب وزير الحرب لفترة وجيزة في عام (1920)، غادر فيزي للانضمام إلى الجمعيّة الوطنية الكبرى المنشقة في أنقرة كعضو في البرلمان عن كوزان.

تم تعيينه وزيرًا للدفاع الوطني ونائبًا لرئيس الوزراء من قبل مصطفى كمال باشا في عام (1920)، حيث قاد العديد من النجاحات العسكريّة خلال حرب الاستقلال التركيّة، ولا سيما خلال معركة سكاريا، خلف مصطفى كمال كرئيس للوزراء في عام (1921)، واستقال في عام (1922) ليشارك في معركة دوملوبينار الناجحة.

تم تعيينه المشير عام (1922) بناء على توصية مصطفى كمال أتاتورك، كان قد خلف عصمت إينونو كرئيس للأركان العامة في أغسطس (1921) واستمر في الخدمة بعد إعلان الجمهوريّة التركيّة في عام (1923)، باعتماد اللقب “شاكماك”.

كان مرشحًا لخلافة مصطفى كمال أتاتورك كرئيس لتركيا بعد وفاة أتاتورك. في عام (1938)، لكنه استقال لصالح إينونو، استمر في العمل كرئيس للأركان العامة حتى عام (1944)، وبعد ذلك أصبح عضوًا في البرلمان عن اسطنبول من الحزب الديمقراطي، استقال لاحقًا من حزب الديمقراطيين وشارك في تأسيس حزب الأمة برئاسة عثمان بولوكباشي، يظل فيزي شاكماك، إلى جانب مصطفى كمال أتاتورك، أحد المارشالات الميدانيين الوحيدين في تركيا.


شارك المقالة: