نصائح حول الآداب والسلوكيات الاجتماعية:
هناك قواعد عامة للآداب تعمل طوال الوقت، بينما هناك قواعد أخرى خاصة بكل موقف ومن المهم معرفة أساسيات الأخلاق الحميدة، بغض النظر عن المكان الذي يذهب الفرد إليه.
هناك المزيد من الأخلاق السيئة والأخطاء الاجتماعية أكثر من أي وقت مضى، لذلك من السهل الخلط بينا وبين ما هو مقبول اجتماعياً، ولقد ضاعت العديد من السلوكيات الصحيحة التي كان الناس يعتبرونها ذات يوم الحس السليم في ظل التغيرات المستمرة للنصائح السيئة، وقواعد الأخلاق القديمة ووسائل التواصل الاجتماعي التي تجعل من السهل جداً الانزلاق وقلة السلوك الجيد.
إذا اتبع الفرد هذه النصائح فستتم دعوته إلى المزيد من الحفلات وسيتم أخذه في الاعتبار عند ظهور فرص عمل وتكوين صداقات أكثر، وإن عدم القيام بأي من هذه الأشياء يمكن أن يعيق الفرد في المواقف الاجتماعية والمهنية.
الآداب الاجتماعية الأساسية:
هناك بعض السلوكيات المقبولة في جميع المواقف الاجتماعية التي يحتاج الفرد إلى تعلمها مع استثناءات قليلة يمكن أن يؤدي وضعها موضع التنفيذ إلى إحداث فرق كبير في حياة الفرد الاجتماعية.
ومن السهل أن يكون لدي الفرد أخلاق جيدة وهذه القواعد الأساسية للآداب السليمة هي في الغالب الفطرة السليمة مع جرعة صحية من القاعدة الذهبية التي تم إلقاؤها بشكل جيد، فعلى الفرد أن يكن في الموعد، ولا أحد يحب انتظار الآخرين الذين يتأخرون بشكل مزمن ومع ذلك، هناك أوقات يكون فيها التأخير خارج عن إرادة الفرد.
هناك ما يسمى بالمساحة الشخصية، فعندما نرى شخصاً بينما يقترب إلينا من الوراء قليلاً فقد تتمتع كل ثقافة بمستويات مختلفة من الراحة للمساحة الشخصية، لذا قبل السفر أو المقابلة أو أيّة عمل ما، على الفرد أن يكتشف مدى قربه من الناس دون أن يكون ضجراً.
فمن ناحية أخلاق الرجال ضمن الآداب الاجتماعية هذا بسيط، فكل ما عليه فعله هو أن يكون رجل نبيل؛ لأن قلة الأدب ليست رجولية أبداً، وهناك مجموعة من الآداب المتعلقة بالمرأة فيمكنها أن تكون سيدة ولا تزال تظهر قوتها ولقد تغيرت القواعد وأصبحت بعضها قديمة لكن من المناسب دائماً أن تكون مهذبة.