هنري الثامن ملك إنجلترا

اقرأ في هذا المقال


ولد سنة 1491 حكم إنجلترا وإيرلندا لعب دوراً مهمًا في فصل كنيسة إنجلترا عن الكنيسة الكاثوليكية وأدى الاشتباك بينه وبين وروما إلى انفصال كنيسة إنجلترا، عن سلطة البابوية وحل الأديرة وتعيينه رئيساً لكنيسة إنجلترا لكنه ظل مصدقاً في داخله بالتعاليم الكاثوليكية.

لمحه عن هنري الثامن

ولد في قصر غرينتش وهو الابن المتوسط للملك هنري السابع من جميع أولاد هنري لم يبقى على قيد الحياة سوى 3 إخوان له، حيث تم تعيينه رئيساً للأمن في قلعة دوفر والوصي على سجن ميناء سينك عندما كان يبلغ الثانية من العمر وتم تعيينه دوق يورك تلاه تعيينه إيرل مارشال إنجلترا ممثل الملك ورئيس المجلس التنفيذي الأيرلندي.

تلقى تعليماً ممتازاً من المعلمين وبالتالي أتقن اللاتينية والفرنسية والإسبانية ونظراً لأنه كان من المتوقع أن ينتقل العرش إلى الأمير آرثر كان مستعداً للحياة الكنسية، بالإضافة إلى وفاة والدته عندما كان عمره 11 سنة وتوفي أيضاً الأمير آرثر عن عمر يناهز 15 سنة ومع وفاة آرثر سقطت جميع مسؤولياته على عاتق شقيقه الأصغر هنري وهكذا أصبح أمير ويلز.

بعد يومين من تتويجه أمر باعتقال اثنين من وزراء والده غير المحبوبين السير ريتشارد إمبسون وإدموند دودلي واتهمهم بالخيانة العظمى، حيث أعدموا كان هذا تكتيكه الأول للتعامل مع أولئك الذين وقفوا في طريقه.

هنري ورث ثروة كبيرة من والده الذي على عكس ابنه كان مقتصداً ومحافظاً في إنفاق الأموال وقدرت هذه الثروة بمبلغ 1،250،000 جنيه إسترليني ما يقارب 375 مليون جنيه إسترليني حالياً، حيث أنفق ما يقارب ريع هذه الثروة على بلاطه وعائلته بما في ذلك أعمال البناء في القصور الملكية.

كان آل تيودور يعملون على تمويل جميع الأموال التي تنفقها الحكومة بصرف النظر عن دخلهم الخاص الذي أتى من بعض الرسوم التي دفعها البرلمان له مدى الحياة، حيث ظلت عائدات التاج ثابتة تقريباً ولكنها انخفضت بعد ذلك بسبب التضخم الناجم عن الحرب وارتفاع الأسعار وعلى الرغم من أن أبوه لم يلجأ إلى البرلمان لحل مشاكله، إلا أنه كان غالباً ما يلجأ إليه لجمع الأموال لتمويل حروبه وقدم حل للأديرة وهي وسيلة لإحياء خزانة هنري الثامن حيث قدرت الأرض بـ 120 ألف جنيه إسترليني.

المصدر: قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيموسوعة القادة السياسيين، عبد الفتاح أبو عيشةمشاهير السياسة، علي محمدالحكام العرب في مذكرات الزعماء والقادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: