‏عوامل التغير الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


‏هناك مجموعة من العوامل من أجل التغير الاجتماعي التي يتم تقسيمها إلى مجموعة من العوامل الخارجية ومجموعة من العوامل الداخلية وهناك وجود تداخل وترابط بين المجموعتين أو الفئتين من العوامل.

‏عوامل التغير الاجتماعي الخارجية:

العوامل الخارجية للتغير: وهي العوامل التي قد يتم ربطها بمجموعة من المؤثرات لا دخل للإنسان فيها، مثل العوامل الفيزيقية ‏أو التغيرات التي تحدث بفعل الطبيعة في السكان أو التي ترتبط في مؤثرات ثقافية قادمة من خارج المجتمعات والتي ترتبط في عمليات الاتصال المباشر والانتشار بين الثقافتين مختلفتين.
حيث أنه يوجد علاقة بين الإنسان والبيئة وإن الإنسان يؤثر ويتأثر بالبيئة المحيطة، كما أن البيئة لها دور كبير ومهم في تغير وتطور الحياة الاجتماعية وتؤثر البيئة على النظم الاجتماعية، الأفراد في المجتمع يجب عليهم أن ينظمو حياتهم حتى تتناسب مع الظروف البيئية المحيطة سواء كانت ظروف الطقس والتقلبات التي تحدث فيه.
والبيئة هي التي تحدد أشكال النشاط الاقتصادي الذي يمارسه الأفراد في داخل المجتمع سواء كانت زراعية أو رعي أو تجارة، وقد تبين ذلك من خلال الحضارات والمجتمعات والثقافات القديمة.
هناك أيضاً عوامل ديموغرافية وتتعلق في حجم السكان ومعدلات نمو السكان والهجرة والخصوبة والكثير من العوامل الديموغرافية، كما أن حجم السكان العالم في تزايد مستمر، وهذا يؤدي إلى حدوث تغيرات اجتماعية وثقافية بشكل مستمر.

‏عوامل التغير الاجتماعي الداخلية:

‏العوامل الداخلية للتغير الاجتماعي: وهي العوامل التي تنتج عن تفاعلات أو مجموعة من الخصائص الداخلية مثل الدور الذي يقوم به المنظم أو التنظيم السياسي دولة الاختراعات والاكتشافات التكنولوجية.
يلعب النظام السياسي دور مهم في حدوث التغيرات الاجتماعية والثقافية وبشكل خاص في المجتمعات البدائية، التي لم تحقق أي نوع من أنواع الاستقلال والحركة والتأثر والتأثير بالمجتمعات الأخرى، وله دور مهم في حدوث عملية التغير وذلك بشكل خاص بعد أن تم فصل النظام السياسي عن المجتمع المدني.
كما أكد الباحثين والدارسين على أهمية الدور الذي يقوم به النظام السياسي في حدوث عملية التغير الاجتماعي كما أنهم يؤكدون على أهمية العوامل التكنولوجية والاقتصادية في تأثيرها على النظام السياسي، ويقوم النظام السياسي في أي مجتمع من المجتمعات على تنظيم العلاقات الخارجية.


شارك المقالة: