ما هو تاريخ الصين المعاصر؟

اقرأ في هذا المقال


تاريخ الصين

في عام 1912 ميلادي تم تشكيل الحكومة المؤقتة في الصين ، وتم وضع صن يات صن رئيسًا للجمهورية الصينية، ومن ثم قام بتسليم الحكم إلى يوان شيكاي، والذي تم وضعه بقيادة الجيش الجديد، ومنذ توليه الحكم قام بإصدار الكثير من القوانين ومنها إلغاء المجلس الوطنية، وفي عام 1915 ميلادي قام بالإعلان عن نفسه  إمبراطورًا على الصين، وعند بداية عام 1915 ميلادي بدأت التمردات والثورات في الصين على حكمه وتم وفاته، وعند وفاته أصبحت السلطة الصينية فارغة من الحكم.

تاريخ الصين المعاصر

عند انتهاء حكم يوان بدأت الصراعات بين أمراء الحرب للسيطرة على الحكم، وجرت عدة تحالفات بين عدد من القادة العسكريين، وظهرت عدة حركات ثقافية جديدة والتي كانت تراهن على الجمهورية الصينية، في عام 1919 ميلادي بدأت مجموعة من التحركات في الصين والتي كانت موالية لليابان، وذلك حسب معاهدة فرساي والتي تم عقدها بعد الحرب العالمية الأولى، ورفضت الصين التوقيع على المعاهدة، وقامت ألمانيا بفرض سيطرتها على بعض المناطق والتي تمكنت من تحقيق النجاح في بعض المدن الصينية.

وخلال تلك الفترة عاشت الصين في حالة من الاضطرابات السياسية، وبدأت المطالبة بالقومية والديمقراطية، وكانت هناك بعض الجماعات التي تطالب بالمحافظة على العادات والتقاليد القديمة، ومن ثم قام صن يات بتأسيس قاعدة ثورية، وقام الاتحاد السوفيتي بالترحيب بتلك الثورات وتم تشكيل الحزب الشيوعي الصيني، وتمكن ذلك الحزب من القضاء على جميع الثورات وإخضاع جميع المناطق الصينية تحت حكمه، وتم سقوط أمراء الحرب في المعارك التي كانت قائمة.

دارت الكثير من الصراعات والتي أدت إلى تفرقة الحزب الشيوعي ولكنه عاد من جديد وتمكن من إعادة ترتيب نفسه والسيطرة من جديد، بدأت بعد ذلك الحرب الأهلية الصينية والتي كانت بين الحزب الشيوعي والحزب القومي، وكانت الصين خلال تلك الفترة وقعت تحت الحكم الياباني، وقامت بعد ذلك الحرب الصينية اليابانية والتي تعتبر جزء من الحرب العالمية الثانية، وتم هزيمة اليابان في تلك الحرب، وبعد تعرض اليابان للهزيمة.

عادت الصراعات من جديد بين القوميين والشيوعين، وعند استمرار الصراعات تمكنت الحكومة القومية من إعادة فرض السيطرة، طالبت الصين الاعتراف بها كدولة مستقلة عند قيام الحرب الباردة، لكن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت في البداية ذلك، وتم وقوع الصين تحت حكم الحزب الديمقراطي.


شارك المقالة: