اقرأ في هذا المقال
- ما هي أساليب الخط العربي؟
- ما هي أشهر أنواع خط الأسلوب اللّين؟
- ما هي اهم أصول الخط العربي؟
- نظريات في أصول الخط العربي
ما هي أساليب الخط العربي؟
الأسلوب الجاف:
ويتميز هذا النوع من الخط بأنّه أسلوب قاسي تتجلّى في رسم حروفه الرزانة والوقار، ولقد تميز هذا الأسلوب من الخط بطريقة هندسيّةٍ، كما استخدمت في هذا النوع من الأسلوب أدواتٍ هنسيةٍ لرسم زواياه ومنها زواياه القائمة، وأكثر ما أستخدم هذا الخط في:
- كتابة المصاحف الأولى.
- واجهات العمائر الضخمة والمساجد.
- ضرب النقود.
وينطوي تحت هذا النوع من الأسلوب أنواع الخط العربي، التي أطلق عليها فيما بعد أنواع الخط الكوفي وقد سميّ بالخط الكوفي نسبةً الى مدينة الكوفة التي أنشئت في عهد الخليفة عمر بن الخطّاب على ضفاف نهر الفرات في العراق ومن أشهر أنواع الخط الكوفي:
- الخط الكوفي الهندسي.
- الخط الكوفي المزهر.
- الكوفي الأيوبي.
- الكوفي المزهر.
الأسلوب اللّين:
وتبدوا بهذا الأسلوب من الخط الرشاقة الإنسانية الذي يتحقق بقلم الخط (القصبة)، تلك الأداة الطبيعية التي تعزف أعذب الألحان عندما تستخدم الناي، وقد ترسم أجمل الحروف عندما تكون في مشق الخطوط.
ما هي أشهر أنواع خط الأسلوب اللّين؟
خط الثلث:
وهو الأكثر صعوبةً بين الخطوط من حيث القواعد وقد تصدّر هذا النوع من الخط، واجهات الأبنية الهامة، عناوين الكتب وآيات القرأن الكريم، ويتفرع من هذا الخط قسمان هما: الثلث الخفيف، الثلث الثقيل.
هذا ويرى بعض الباحثيين أنّ الخط العربي الأتباعي (الكلاسيكي)المثالية جماليته والقدرة الفائقة المطلوبة من كاتبه وهناك العديد من العوامل تنظم الى خط الثلث نذكر منها:
- خط التوقيع.
- خط الإجازة.
- خط الرقاع.
- خط المسلسل.
خط التعليق:
يتميز هذا النوع من الخط في انسياب حروفه واستطالاته المريحة، ويضرب المثل بحالة الأخاذ كما أنّه بعض الباحثيين شبّه وصلاته كالطيران، وهناك أيضاً أنواعاً أخرى من أنواع الخط العربي التي تتبع أساليب الخط اللين (الديواني، الرقعة).
ما هي اهم أصول الخط العربي؟
لقد بدأ الإنسان التعبير عن تاريخه، وتوثيق معلوماته من خلال الكتابة، حيث أدى ظهور الأبجدية الى ظهور الكتابة، كما عمل الإنسان الى تطوير أشكالها المتنوعة بكل ما أوتي من إرادة وتصميم، وقد انطلق يبدع ويتفنن بالخطوط العربية المتعددة في مدارسها الفنية وأساليبها.
نظريات في أصول الخط العربي:
- نظرية التوقيف: حيث اعتمدت هذه النظرية على الخط العربي كتوقيف من الله علمه لآدم عليه السلام فكتب به الكتب، وهي نظرية ضعيفة لعدم إستنادها الى أساس علمي.
- النظرية الجنوبية: وهذه النظرية ترى أنّ أصل الخط العربي من المسند الحميري، حيث أنّ اليمن قد فرض سيطرته على بعض الأمم الشمالية في القرنيين الأول والثاني قبل الميلاد إبان حكم دولتي سبأ وحمير وتفتقر هذه النظرية للأدلة المادية.
- النظرية الشمالية: بالنسبة لهذه النظرية فهي ترى أنّ الكتابة قد إنتقلت من الحيرة الى الحجاز عن طريق دومة الجندل والعراق الأوسط وتنيط بانتقال الخط العربي.
- النظرية الحديثة: ترى أن أصل الخط العربي راجع الى الخط النبطي المشتق أصلاً من الخط الآرامي الذي استعاده العرب وكتبوا به.