الخطاط علي عبدالله البذاخ وهو أحد أهم الخطاطين الذين كتبوا بالخط العربي وكتبوا عن أهمية الزخرفة للخط العربي في القرآن الكريم. حيث أصبح الخط العربي أحد أهم الوحدات الفنية الإسلامية الزخرفية ولقد امتد أثره ليشمل كل جوانب وميادين الفن الإسلامي.
وكان نزول القرآن الكريم بلهجة قريش الدليل الأكبر على سيادة اللهجة بين العرب. ومن هنا جاء اهتمام الخطاط علي عبدالله ليبين لنا ومن خلال كتابته عن المهتمين بالخط وأصل ذلك الخط وأين نشأ وأشهر الخطوط التي كتبت به تلك الكتب والمصاحف.
هذا وإن نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكان الرسول صلى الله يبلغ الصحابة آيات القرآن الكريم و الصحابة يتسابقون لحفظه عن ظهر قلب ومن أشهر هؤلاء الصحابة ما يلي:
- طلحة والزبير والعوام.
ما هي أهمية القرآن الكريم في الخط العربي؟
لولا نزول القرآن الكريم وأهميته في حياة المسلمين لما وجد الاهتمام بالخط العربي، لذلك يوجد أهمية للخط العربي في القرآن الكريم:
- وجدوه مكتوباً على البيوت والمساجد.
- مساجد نُقش عليها القرآن الكريم.
ما هي الخطوط التي كتبت بها المصاحف؟
- الخطوط المكية وهي خطوط مربعة ذات زوايا وكانت أولى الكتابات للمصاحف والآيات التي نزلت بها.
- في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه كتبت المصاحف بالخط الكوفي ولمدة أربعة قرون، ومن أنواع الخط الكوفي التي عرفت في ذلك العهد ما يلي:
- البسيط: وتعني نسخ القرآن الكريم ولذلك سمي بالبسيط أي كما هو دون زخرفة وتزويق.
- المزخرف: وهو عبارة عن زخرفة القرآن الكريم ويعتمد بالدرجة الأولى على التنقيط والتشكيل.
- المورق: أي المنقوش على أرضه فيها زخارف نباتية.
- المزهر: وتخرج من حروفه أزهار نباتية.
- المظفر: وهي أن تشتبك اللام والألف فيها على هيئة ظفيره.
بعد ذلك جاء الخط اللين لتكتب فيها المصاحف ومن ثم جاء الخط الجاف وكان نوعان هما:
- خط جاف يابس: وهو من الخطوط العبرانية وأصله خط آرامي وقد عرف في الأنباط.
- خط مستدير: وهذا الخط من الخطوط التي استخدمت في المراسلات والأخبار اليومية.
ومن هنا نرى أن العلماء والخطاطون قد بينوا أهمية القرآن الكريم في تطور الخط العربي وأنوعه التي تطورت عبر العصور المتعاقبة والتي أعطاها العلماء أهمية بالغة وتنافسوا في الكتابة عن هذه الخطوط وأصولها وقواعدها على مدى العصور التي مرت.