الموسيقى في السويد:
الموسيقى في السويد: تعد الموسيقى السويدية هي الموسيقى الأكثر تفرداَ في التقاليد السويدية، فهي تتضمن تفاصيل أكثر عراقة من غيرها؛ لذا تعد السويد من أشهر الدول في تصدير الموسيقى حول العالم.
أنواع الموسيقى في السويد:
1- الموسيقى الشعبية السويدية:
هي نوع من الموسيقى يعتمد إلى حد كبير على أعمال المجموعة الفولكلورية التي بدأت في أوائل القرن التاسع عشر في السويد. الآلة الأساسية للموسيقى الشعبية السويدية هي الكمان، ويوجد آلة أخرى مشتركة، فريدة من نوعها في التقاليد السويدية، هي “نيكيلهاربا”.
2- موسيقى البولسكا:
شَكل الموسيقى والرقص المميز في الموسيقى الشعبية السويدية هو البولسكا، حيث تميل التقاليد الصوتية والآلات في السويد إلى مشاركة الألحان تاريخياً، ذلك على الرغم من أدائها بشكل منفصل. وبدءًا من إحياء الموسيقى الشعبية في السبعينيات، بدأ المغنون والعازفون أيضًا في الأداء معًا في فرق الموسيقى الشعبية.
3- موسيقى البوب السويدية:
البوب هو المكان الذي حظيت فيه السويد بالكثير من الإشادة من خلال فناني البوب السويديين. كانت أول فرقة موسيقية من السويد تتمتع بموسيقى البوب الناجحة التي اشتهرت عالميًا في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية هي “ABBA”.
4- موسيقى الهيب هوب السويدية:
ظهرت موسيقى الهيب هوب في السويد في أوائل الثمانينيات. على الرغم من أن مغني الراب كانوا يؤدون في البداية باللغة الإنجليزية، إلا أن اللهجة المحلية أصبحت رائجة؛ مثل الشكل المعروف باسم رينكيبي السويدية “اللغة العامية للشباب في العديد من الضواحي التي يهيمن عليها المهاجرون”.
5- موسيقى الهيفي ميتال:
لعبت موسيقى الهيفي ميتال أداءً جيدًا من قبل السويديين، ومن أشهر الفرق الموسيقية التي تقدم أداء هيفي ميتال هي فرقة “أوروبا”.
6- موسيقى الروك السويدية:
موسيقى الروك هي نوع شعبي آخر حيث أصبح السويديون من أكبر منتجي هذه الموسيقى. أنجح فرق موسيقى الروك التي نشأت في السويد هي “أوروبا”. تم تشكيل هذه الفرقة في عام 1979 وأصبحت مشهورة عالميًا في موسيقى الهيفي ميتال والروك.
7- موسيقى الريغي السويدية:
أصبحت موسيقى الريغي مشهورة في البلاد، لدرجة أنه منذ عام 2001 يتم إقامة احتفال سنوي بمثل هذه الموسيقى كل عام يسمى مهرجان “أوبسالا ريغي”.
تاريخ الموسيقى في السويد:
تعد السويد من أوائل الدول الأوروبية التي احتضنت الموسيقى. في الواقع، وفي وقت مبكر من عشرينيات القرن الماضي، بدأ الموسيقيون السويديون بالحماس بشأن الموسيقى الجديدة القادمة من أمريكا، ومنذ البداية تأثرت الموسيقى السويدية بشدة بالصوت الأمريكي. وفي الستينيات، أطلق الشباب السويدي إحياءً للجذور في الثقافة الشعبية السويدية. ركزوا على موسيقى البولسكا الآلية، والتي أصبحت أكثر بروزًا منذ التسعينيات.