رقصة الكرمبينغ:
رقصة الكرمبينج: هي رقصة شوارع منتشرة في الولايات المتحدة وتتميز بحركة حرة ومعبرة ومبالغ فيها وحيوية للغاية تشمل الذراعين والرأس والساقين والصدر والقدمين. حيث رأى الشباب الذين بدأوا كرمبينغ في الرقص وسيلة للهروب من حياة العصابات و “إطلاق الغضب والعدوان والإحباط بشكل إيجابي وبطريقة غير عنيفة”.
يعد رقص الكرمبينغ أحد الركائز الأساسية لرقص الشوارع، وعلى هذا النحو، فهو عنصر أساسي للراقص التجاري المحترف. ويوصف برقص الشتات الأفرو، ويتميز بحركة حرة ومعبرة ومبالغ فيها وحيوية للغاية. رأى الراقصون الذين بدأوا كرمبينغ الرقص وسيلة لهم للتعبير عن المشاعر الفجة بطريقة قوية ولكن غير عنيفة.
أسلوب رقصة الكرمبينغ:
هناك أربع حركات أساسية في الكرمبينغ: اللكمات، وتقلبات الذراع، والصدر، والبطس. نادراً ما يتم تصميم رقصة الكرمبينغ؛ إنها تقريبًا حرة بالكامل “ارتجالية” وتُرقص في أغلب الأحيان في المعارك أو الجلسات بدلاً من المسرح.
يختلف الكرمبينغ من الناحية الأسلوبية عن أساليب رقص الهيب هوب الأخرى مثل البريك دانس، حيث يعتبر الكرمبينغ عدوانيًا للغاية ويرقص بشكل مستقيم على موسيقى مبهجة وسريعة الإيقاع، ويكون البريك دانس أكثر بهلوانية ويرقص على الأرض لكسر الإيقاعات.
الكرمبينغ أسلوب الرقص في أوكلاند هو مزيج من الفرقعة والتمثيل الصامت الذي يتضمن سرد القصص والوهم. ويعد رقص الكرمبينغ أقل دقة من الرقصات الأخرى وأكثر حيوية. ومن الناحية الموضوعية، تشترك كل أنماط الرقص هذه في أرضية مشتركة بما في ذلك أصول الشوارع وطبيعتها الحرة واستخدام القتال. هذه القواسم المشتركة تجمعهم تحت مظلة رقصة الهيب هوب.
تاريخ رقصة الكرمبينغ:
الكرمبينغ هي رقصة شارع تطورت من رقص المهرج أو المشي. ينشأ في لوس أنجيلاس، كاليفورنيا في الحي الجنوبي المركزي. ومن المستحيل الحديث عن كرمبينغ وتاريخه دون ذكر التهريج.
تطور رقص كرومبينغ من أسلوب رقص المهرج الذي ظهر في التسعينيات. في عام 1992، شكل توماس جونسون، المعروف أيضًا باسم مهرج توماس، مجموعة من الراقصين الذين يرقصون ما يسمى برقصة المهرج، حيث كان الأسلوب شائعًا بشكل خاص بين الأطفال والمراهقين لأن الحركات كانت نارية وحيوية. وغالبًا ما شاركت المجموعة في المناسبات الاجتماعية أو إجازات الأطفال، وخلال أدائهم، قام أعضاء المجموعة برسم وجوههم بألوان زاهية.
