سيرة ياسر العظمة

ياسر العظمة:

ممثّل كوميدي ومؤلف ومُنتج سوري اشتهر من خلال أعماله الفنية في مجالي المسرح والتلفزيون. وأبرز أعماله هي سلسلته الشهيرة مرايا.

نبذة عن ياسر العظمة:

هو ياسر محمد العظمة اشتُهر بالتمثيل الكوميدي الناقد وهو أحد مؤسسي الفن في سورية، بداياته في الستينيات من القرن الماضي ومسيرته الفنية انطلقت من مجال المسرح، بينما المحطة الأبرز له كانت في فترة الثمانينيات عندما قام بتأليف سلسلته الشهيرة “مرايا” والتمثيل بها، التي بدورها تُعدّ كحجر الأساس في الدراما السورية فقد استمرّت حوالي الخمسة والثلاثين عامًا.
ودرس في جامعة دمشق في كلية الآداب. وفي أواخر الستينيات من القرن الماضي التحق ياسر العظمة بنقابة الفنانين السوريين، حيث شارك في العديد من الأعمال الفنية ما بين التمثيل والتأليف. وكانت له عدّة تجارب في كل من مجال اﻹنتاج واﻹخراج. ومن أبرز أعماله في مجال المسرح مسرحيتي بعنوان “غُربة” و”ضيعة تشرين” بمشاركة الفنانة نهاد قلعي والفنان دريد لحام.

بدايات ياسر العظمة:

الفنان ياسر محمد العظمة انحدر من عائلة العظمة الدمشقية العريقة، حيث وُلد في السادس عشر من أيار/ مايو في عام “1942”. ودرس في كلية الآداب بجامعة دمشق.

إنجازات ياسر العظمة:

قدّم بالمشاركة مع نخبةٍ من الفنانين السوريين القديرين أمثال الفنانة منى واصف والفنانة هالة شوكت، في مسرحية عنوانها “طرطوف” مقتبسة من مسرحية للمؤلف المسرحي الفرنسي موليير، بالإضافة إلى مسرحيةٍ أخرى كانت بعنوان “الخاطبة”، من إخراج الممثل والمخرج الكبير سليم صبري وهي من تأليف الكاتب ثورنتون وايلدر، الذي يُعدّ من أبرز كُتّاب المسرح الأمريكي.
وشارك في مسرحية بعنوان “التنين” في ذلك عام “1968”، من إخراج المخرج والممثل أسعد فضة وهي مقتبسة من مسرحيةٍ للمؤلف المسرحي الروسي يفغيني شفارتس، حيث شاركه التمثيل نخبة من الفنانين القديرين وأبرزهم الفنان الكبير رفيق سبيعي، الفنان هاني الروماني، الفنانة سامية الجزائري وغيرهم في مسلسل بعنوان “بريمو” في عام “1973”.
وقدَّم الفنان ياسر العظمة المسرحية الكوميدية السياسية بعنوان “ضيعة تشرين”، هي من إخراج وتمثيل الممثل الكبيردريد لحام بالمشاركة مع الفنانة نهاد قلعي، الفنانة صباح الجزائري، الفنان الكبيرحسام تحسين بك، الفنان عمر حجو وغيرهم الكثير.
واستمر في تألقه في مجال المسرح، فقد شارك في مسرحيته الشهيرة الأخرى بعنوان “غربة” وتناولت في أحداثها الواقع الذي عاشه الوطن العربي في فترة السبعينيات، حيث أنها من تأليف كل من محمد الماغوط وإخراج المخرج خلدون المالح.
وفي عام “1977” دخل الفنان ياسر العظمة في عالم التلفزيون بقوّة، حيث شارك في مسلسل بعنوان “الحب والشتاء” وشاركه التمثيل كل من الفنانة القديرة منى واصف، الفنان عبد الرحمن أبو القاسم، الفنان حسن عويتي والفنان الكبيرعبد الهادي الصباغ، بالإضافة إلى مسلسل بعنوان “رحلة المشتاق” مع كلٍّ من القديرة منى واصف، الفنانة نادين خوري، الفنان عصام عبه جي، الفنان الكبير سليم كلاس وغيرهم من النخبة من فنانين الدراما السورية.
وفي عام “1978” شارك بالمسلسل التاريخي بعنوان “الحكاية الثانية من سيرة بني هلال: الأميرة الخضراء”، حيث تحدّث هذا المسلسل عن قصة رزق الدريدي والأميرة الخضراء. وفي عام “1980” شارك ياسر العظمة في مسلسلين هما مسلسل بعنوان “بصمات على جدار الزمن” وفي مسلسل بعنوان “أبو الخيل”.
كما أدّى الفنان ياسر العظمة دوره في مسلسل بعنوان “تلفزيون المرح” وذلك في عام “1981”، حيث كان من إخراج هشام شربتجي، مسلسل بعنوان “طبول الحرية” من إخراج داوود شيخاني. وفي العام نفسه بدأ الفنان ياسر بالعمل على مشروعهِ على المسلسل الاجتماعي الكوميدي المشهور والناقد “مرايا”. وكان له الفضل في اكتشاف العديد من المواهب الفنية والوجوه الجديدة السورية.
وفي عام “1983” شارك ياسر العظمة في مسلسل بعنوان “زمن الحرب”، حيث تنوّعت أعماله وازدهرت في تلك الفترة بمشاركة نخبة من من الممثلين منهم القديرة منى واصف والفنان هاني الروماني وماجد أفيوني.
واستمر في السنوات التالية في العمل على مسلسله الشهير مرايا بكامل أجزائه، من ثم شارك في عام “2007” في مسلسل كوميدي وعنوانه “رجل الأحلام” من إخراج رشا شربتجي.
أمّا عن إنجازاته في مجال السينما كانت له تجربة واحدة وهي “الرجل الأخير”، حيث قدّم فيها عدد من البرامج الهادفة في فترة الستينيات مثل برنامج أُعِدّ لتصحيح اللغة بعنوان “أبجد هوز”.

حياة ياسر العظمة الشخصية:

منذ بداية مسيرته الفنية حرص ياسر العظمة على إبقاء أسرته وحياته الخاصة بعيدة عن الأضواء، أمّا من حيث ديانته فالفنان ياسر العظمة ولد لعائلة مسلمة سنية.

حقائق سريعة عن ياسر العظمة:

• عُرف بقدرته الكبيرة بتجسيد عدد من الشخصيات التي ظهرت في معظم الأجزاء من سلسلة مرايا، مثل حكواتي الحارة والوالي خصرو وغيرهم الكثير.
  
• حاز على العديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية، حيث حصل ثلاث مرات على جوائز ذهبية في مهرجان القاهرة بفضل أعماله الكوميدية المميزة، كما نال عدة جوائز تقديرية من نقابة الفنانين، كما تمّ تكريمه في أكثر من مهرجان.