اقرأ في هذا المقال
- ما هو القلم الجليل ومن أوجده؟
- ما هو خط غبار الحلية ومتى ظهر؟
- ما هي استخدامات غبار الحلية؟
- من هم أشهر من كتبوا بقلم غبار الحلية؟
إن لقلم الجليل كغيره من الأقلام عناية، فكما هو قلم الطومار يوجد من عمل على تطويره ومن سماه بهذه التسمية، ولولا وجود العلماء والخطاطون الذين طوروا فيه وفي قواعده الثابتة لما بقي للآن، ووصل إلينا فقد كان لخط الطومار من أوجده وشبهه بخط الثلث وخط الثلثين. وكتب به أغلب الكتب ومن أشهرها نسخ القرآن الكريم.
ما هو القلم الجليل ومن أوجده؟
خط الجليل أو ما يعرف بخط الجلي ويعني أيضاً خط الصحيفة بخط الثلث وخط الثلثين. أما عن مكتشف هذا القلم فهو قطبة المحرر الذي أوجده ووضع قواعده أي أنه كله من اكتشاف قطبة المحرر. وهذا القلم يمزج بين الخطين الخط الحجازي والخط الكوفي، وقد استعمله قطبة ومن عاصروه أو جاؤوا بعده في الكتابة على أبواب المساجد ومحاربها.
بالإضافة إلى أنّ قطبة ضمن كتاب الدولة يقول عنه ابن النديم أن قطبة قد استخرج من الأقلام الأربعة جمعها واشتق بعضها عن بعض، ويقال أيضاً بأن قطبة كان من أكتب الناس على الأرض بالعربية بهذا القلم وغيره من الأقلام.
ما هو خط غبار الحلية ومتى ظهر؟
يُعرف خط غبار الحلية بأنه من خطوط اللغة العربية ويعرف كذلك باسم الكتابة المجهرية؛ وذلك بسبب دقة حروفه. فقد ظهر خط قلم الغبار في القرن الثالث الهجري وقد اشتق هذا القلم من الخط الرئاسي وله حروف مدورة صغيرة جداً كما استعاروا بعض خصائص هذا الخط من خطي الثلث وخط النسخ.
ما هي استخدامات غبار الحلية؟
لقد استعمل هذا الخط في الدواوين مثل استخدامه في:
- استخدم في إرسال البيانات.
- استخدم في الأوامر الفورية التي كانت تصدرها الدواوين في ذلك الوقت.
من هم أشهر من كتبوا بقلم غبار الحلية؟
- ابن الز مكحل.
- إسماعيل بن عبد الله الناسخ، ويقول الإمام العسقلاني في ابن إسماعيل (أنه كان أُعجوبة دهره في كتابة قلم الغبار) .
ما هو رأي المؤرخين في إسماعيل بن عبدالله الناسخ؟
- أما رأي ابن تغري بردي في كتابه “المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي” بأن ابن إسماعيل رأساً في الكتابة وكان يكتب سورة الإخلاص، على حبة أرز كتابة بينة تقرأ بتمامها أي أنه بالرغم صغر حبة الأرز إلا إن ابن إسماعيل كان يكتب السورة كاملة على حبة الأرز بكل وضوح.
- كما كان لهذا الخطاط بدائع في فن الكتابة وكما يقول فيه الشيرازي أنه كان شاعراً ويكتب بقلم غبار الحلية ومن أقوال هذا الخطاط ابن إسماعيل في خط غبار الحلية “لو وقع بيدي تراب كفّ قدم حبيبي …. لمسحته على لوح بصري كأنه من خط الغبار”.
حيث أن لهذه الأقلام أثرٌ وواقع في نفوس البشرية من ناحية ثقافية ومن ناحية تطور العلم والعلماء.
