حسين السيد والأغاني الوطنية:
تسابق معظم نجوم الغناء والموسيقى والشعر إن لم يكن جميعهم على تقديم الأغاني الوطنية التي تتغنى بالأوطان ومكانتها العزيزة في قلوب شعوبها، حيث أنه لم يكن يمر حدث ما فيه مصلحة الوطن أو مصلحة القومية العربية إلا وخرج لنا العديد من الفنانين وقدموا أجمل الأغاني التي تمجد ذلك الحدث، ومن بين هؤلاء النجوم الشاعر المصري القدير حسين السيد الذي كان له دور كبير في تمجيد تلك الأحداث والوقائع من خلال كلماته التي تحولت إلى أجمل الأغاني بأصوات أفضل المطربين.
ومن بين الكلمات التي ألّفها السيد أغنية الفنانة والنجمة المصرية نجاة الصغيرة “أول حاجة اتعلمناها” والتي كانت في عام ألف وتسعمئة وواحد وستين بمناسبة الوحدة التي حدثت بين كل من مصر وسوريا، وكانت هذه الأغنية بمناسبة العيد الثالث والأخير على قيام هذه الوحدة التي بدأت في عام ألف وتسعمئة وثمانية وخمسون، ويذكر أن ملحن هذه الأغنية هو موسيقار الأجيال الملحن المصري محمد عبد الوهاب، وتم غنائها للمرة الأولى على أحد مسارح مدينة القاهرة.
كلمات أغنية أول حاجة اتعلمناها :
كلمات حسين السيد
ألحان: محمد عبد الوهاب
أول حاجة اتعلمناها وعلمناها لولادنا.
إن الوحدة حياتنا وروحتا وهي مستقبلنا.
من يومها وانا ابني ثاير.
وبيرسم بكره من الحاضر.
ويقول انا ثورة انا وحدة.
انا عربي .. انا إسمي ناصر.
من يومها يقعد يلاغيني.
ويقولي انا عايز أكبر.
عايز أبقى انا عبدالناصر.
عايز اعمل زيه مش أكتر.
لو أقول له بس انت صغير.
يا حبيبي يزعل ويفكر.
ويقول في سنين الثورة والوحدة مابقاش في صغير.
ويقول انا ثورة انا وحدة.
انا عربي .. انا إسمي ناصر.
يوم عيد الثورة يروح وحده.
ويشق طريقه وانا معاه.
ويقولي سامعه اللي بيخطب.
وقلوب الدنيا محاوطاه.
دا بيكلمني ويشاور.
وعيني وروحي شايفاه.
انا لازم اكبر وأتعلم عشان أقدر اكافح وياه.
ويقول انا ثورة انا وحدة.
انا عربي انا اسمي ناصر.
وف عيد الوحدة يحكيلي.
عن اخوه الأردني الثاير.
وحكاية المليون لاجيء.
والمارد الي اسمه جزاير.
والشعلة اللي رفعها لومومبا.
وسقاها من دمه الطاهر.
ويقولي وحدتنا انطلقت في العالم وعي مالوش آخر.
ويقول انا ثورة انا وحدة.
انا عربي .. انا إسمي ناصر.
أول حاجة اتعلمناهاوعلمناها لولادنا.
إن الوحدة حياتنا وروحتا وهي مستقبلنا.
من يومها وانا ابني ثاير.
وبيرسم بكره من الحاضر.
ويقول انا ثورة انا وحدة.
انا عربي .. انا إسمي ناصر.
من يومها يقعد يلاغيني.
ويقولي انا عايز أكبر.
عايز أبقى انا عبدالناصر.
عايز اعمل زيه مش أكتر.
لو أقول له بس انت صغير.
يا حبيبي يزعل ويفكر.
ويقول في سنين الثورة والوحدة مابقاش في صغير.
ويقول انا ثورة انا وحدة.
انا عربي .. انا إسمي ناصر.
يوم عيد الثورة يروح وحده.
ويشق طريقه وانا معاه.
ويقولي سامعه اللي بيخطب.
وقلوب الدنيا محاوطاه.
دا بيكلمني ويشاور.
وعيني وروحي شايفاه.
انا لازم اكبر وأتعلم عشان أقدر اكافح وياه.
ويقول انا ثورة انا وحدة.
انا عربي انا اسمي ناصر.
وف عيد الوحدة يحكيلي.
عن اخوه الأردني الثاير.
وحكاية المليون لاجيء.
والمارد الي اسمه جزاير.
والشعلة اللي رفعها لومومبا.
وسقاها من دمه الطاهر.
ويقولي وحدتنا انطلقت في العالم وعي مالوش آخر.
ويقول انا ثورة انا وحدة.
انا عربي .. انا إسمي ناصر.
