لقد كان من عادة ملك الفن الفنان والمطرب السعودي خالد عبد الرحمن ومنذ بداية مشواره الفني الذي كان في عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين التعاون مع غيره من الشعراء والملحنين سواء من أبناء السعودية أو من أبناء الخليج العربي، فكان هذا الأمر مكانه ومنطلقه هو قناعة هذا الفنان الإنسان بأهمية التعاون مع الغير ونشر المحبة وتبادل الثقافات، فمرة يغني من كلمات وألحان من هم يحملون الجنسية السعودية، ومرة يغني ممن يحملون الجنسية الإماراتية، ومرة من أصحاب الجنسية الكويتية، ومرة ممن ينتمون للجنسية القطرية وهكذا، ولهذا أصبح اسم هذا الفنان في ظرف مدة لم تتجاوز بضع أعوام من أهم الأسماء ليس في السعودية ودول الخليج، بل أصبح رمزا من رموز الفن في الوطن العربي بأكمله، ومن بين أجمل ما غنى ملك الفن تلك الأغنية التي أنتجت وصدرت بشكل منفرد وتحديدا في شهر نيسان من عام ألف وتسعمائة وتسعين والتي كانت بعنوان “لا لا تناجي”، هذه الأغنية التي كانت كلماتها وألحانها من نصيب مخاوي الليل، ولتكون إحدى الأغاني المئتين التي ألّفها ولحنها وغناها ملك الفن، وأما كلمات أغنية لا لا تناجي فتقول:
كلمات أغنية لا لا تناجي
كلمات: خالد عبدالرحمن
ألحان: خالد عبدالرحمن
لا لا تناجـــي كفاك نضــال … دع لي غرامــــي وجد لك أمــل … لا لم أراك يوما حفــــظت الوصـــال.
ادفع ثمــن هزلك بهذا الجهل … اجعل من الماضــي ذكرى تقال … وأعرض عن الحاضر كفـــاك جدل.
أنا لسـت هيماناً بذاك الجمال … ذهب الجمــال منك أم لا يزل … أسألك يوم غدري أجبني الســؤال.
أم للغــــرام شرعك حب الهزل … لك تجـــــدني قريبا بعيد المنال … قلبي بهيمــــانه وضــع ما حمل.
أنصحك لا تعـــايش ذميم الخصال … تغدو إلى دنيا تعــاني الفشل … ضع للغــــرام قدرا كفاك احتيال.
وأعدل بحق غيرك كما لك عدل … وأعدل بحق غيرك كما لك عدل … وأعدل بحق غيرك كما لك عدل.
أنا لسـت هيماناً بذاك الجمال … ذهب الجمــال منك أم لا يزل … أسألك يوم غدري أجبني الســؤال.
أم للغــــرام شرعك حب الهزل … لك تجـــــدني قريبا بعيد المنال … قلبي بهيمــــانه وضــع ما حمل.
أنصحك لا تعـــايش ذميم الخصال … تغدو إلى دنيا تعــاني الفشل … ضع للغــــرام قدرا كفاك احتيال.
وأعدل بحق غيرك كما لك عدل … وأعدل بحق غيرك كما لك عدل … وأعدل بحق غيرك كما لك عدل.