يذكر أنّ مخاوي الليل الفنان السعودي خالد عبد الرحمن كان متواجدا في جلسة ضمّت العديد من المطربين من أبناء الخليج العربي أمثال عبد الكريم عبد القادر راشد الماجد وغيرهم، وكان ملك الفن قد انتهى حديثا من كتابة كلمات أغنية بعنوان “هو صحيح”، وكان ذلك في عام ألفين وثلاثة عشر، حيث كان يجهز لألبومه الجديد الذي كان بعنوان “ثاني”، وأثناء هذه الجلسة أمسك مخاوي الليل آلة العود وبدأ يدندن عليها هذه الكلمات، حيث أنّه لم يمر بعض الوقت حتى تمكن من تلحينها، هذه الأغنية التي تقول كلماتها:
كلمات أغنية هو صحيح
كلمات: خالد عبدالرحمن
ألحان: مخاوي الليل
هو صحيح هدك التفكير فيني … واشغلك بعدي وصــــــرتي تســـألين.
ما نسيتي ما مضى فايت سنيني … علميني كيف عشتي هالسنين.
علميني: أي أخبريني وقولي لي، وهنا يقصد الشاعر من ذلك الخطاب عتاب ولوم الطرف الآخر على ما بدى منه من تصرف من عدم الاهتمام والسؤال.
كيف كانت رحلتك لي علميني … لو سؤالي يحــــــرجك لا تهرجــــين.
المراد إنك حضـــــرتي يا انيـــني … يا ابتهاجي كأنك أول تذكـــــــرين.
عن ظروفك يا حياتي طمنـــــــيني … كيف كانت حالتك دنــيا وديـــن.
طمنيني: أي أخبريني بما يريح نفسي ويهدأ من شوقي واهتمامي، فبالرغم من العتاب الذي بدأ به الشاعر القصيدة إلا أنّ قلبه لم يطاوعه على عدم السؤال والتودد إلى تلك المحبوبة.
المشاعر رحبت بك اسمعيني … يا بعـــد من غابوا كل المقبـــــــلين.
كنت أحس إنك كثير تتابعــــيني … ولا ذكرتيــــــني علي تحزنــــــين.
يا مشاعر في لقاها غيـــبيني … يا حياتي جاك من هو ترتجــــــــين.
جاك: أي أتى إليكِ وقَدِم نحوك وكله أمل في عطفكِ وحنانك، ويريد الشاعر من هذا البيت أن يقول إنني أنا هو ذلك الشخص الذي تبحثين عنه والذي يمتلك المشاعر التي سوف تملأ حياتكِ يا محبوبتي ومعشوقتي.
كنتي الأولى وكنتي تحتويني … بالغرام اللي على وجــهي يبـــــين.
من شتات الوقت الأول اجمعيني … واحفظيني عن عيـــون الناظرين.
يا سلامي يا غرامي اكتبيني … سيد الحب النقي في العاشـــقين.
إني المبلي بحبك واعلنــــــيني … للعـــذارى صديتي علم مبـــــين.
المبلي: هو الذي أصابه هم وغم وبلاء ومصيبة كبيرة، ولكن استخدام هذا اللفظ في هذا المكان يراد به الشخص الذي هام وغُرم وعشق وأحب شخص فلم يقدر التخلي عنه لدرجة أنّه أصبح كل حياته بكل ما فيها.
يا سلامي يا غرامي اكتبيني … سيد الحب النقي في العاشـــقين.
إني المبلي بحبك واعلنــــــيني … للعـــذارى صديتي علم مبـــــين.