أهم الأحداث التي رافقت حياة العندليب:
يذكر أنه كان بداية انتقال المرض الذي أصيب به وهو مرض البلهارسيا عندما كان ما زال صغيراً أثناء إقامته في بيت خاله. وأنه أصبح من الأصدقاء المقربين للملحن كمال الطويل، حيث كان بدأيه التقاءه به في المعهد العالي للموسيقى، حيث أن حليم كان يعمل في قسم التلحين، بينما كمال الطويل كان يعمل في قسم الغناء والصوت.
كما أنه أجرى خلال حياته ومسيرته الفنية 61 عملية جراحية. كما أن لقاءه بالفنان حافظ عبد الوهاب، وهو الشخص الذي أكتشفه، حيث سمح له باستخدام اسمه “حافظ” كلقب له بدلاً من شبانة. وتعد أغنية “صافيني مرة” هي أول أغنية غناها عام 1952، ولكن الجمهور رفضها بسبب أنها لون جديد لم يتعود الجمهور علية، ولكن عندما غناها في العام التالي وكانت في يوم إعلان الجمهورية، حيث حققت نجاحاً كبيراً وأعجب الجمهور بها وأحبها.
ويعتبر عام 1955 هو العام الذي لقب بالعندليب الأسمر، وكان ذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه في فلم “لحن الوفاء”. كما قدّم ما يقارب 241 أغنية، ولكنه لم ينشرها جميعاً، حيث نشر 116 أغنية فقط، أما باقي الأغاني فقد أحتفظ بها معارفة وأصدقائه وأقاربه لأنفسهم ولم ينشروها.
وقام العندليب بإعادة غناء 10 أغاني لفنانين آخرين، والسبب في ذلك أنه أحبها وأعجب بها، ومنهم الفنانة فايزة أحمد وكوكب الشرق ونجاة الصغيرة ووديع الصافي. كما قام بتقديم البرامج الغنائية مثل برنامج “فتاة النيل” وبرنامج “معروف الإسكافي ووفاء”.
وكما غنى في لندن، حيث قدم حفلا أمام 8 آلاف شخص، وكان ذلك لصالح المجهود الحربي، وكان هدفه من ذلك إزالة آثار العدوان الذي تعرضت له مصر، وذلك بعد حرب عام 1967. كما كان العندليب من الأصدقاء المقربين للرئيس جمال عبد الناصر، وأيضا الملك حسن الثاني ملك المغرب.
وقد عرف أنه مريض بذلك المرض لأول مرة عام 1965، وكان ذلك بعد أن أصيب بنزيف في معدته، حيث كان مدعوا إلى الإفطار عند صديقه مصطفى العريف في رمضان. وفي أحد أغانيه التي كان يؤديها وهي أغنية “بتلوموني ليه” لاحظ صديقه مصطفى أمين أنّ حليم طوال الأغنية كان ينظر دائماً إلى مكان معين من المسرح، وعند تدقيقه في ذلك المكان وجد أنه تجلس فيه سيده جميلة يُقال أنّها حبيبة حليم.
استمرت إشاعة أنّ العندليب كان متزوجاً من سعاد حسني لمدة 6 سنوات. ويذكر أن حليم كان دائماً ما يتبرع إلى الجمعيات الخيرية والمستشفيات وبيوت الأيتام، حيث أن هذه التبرعات شملت مختلف أنحاء الشرق الأوسط. كما كان لدى حليم سكرتيره مقربة منه جداً، وكان اسمها “سهير محمد”، حيث كانت تقوم بمرافقته في جميع رحلاته العلاجية وفي المستشفيات التي كان يرقد فيها.
وبعد إعلان وفاته التي هزت قلوب الكثير من الناس والمحبين انتحرت العديد من الفتيات العاشقات له، كما كانت له جنازة عظيمة لم تشهد مصر مثيل لها، حيث حضر جنازته ما يقارب 2.5 مليون شخص.
كلمات أغنية دارت الأيام:
كلمات: مأمون الشناوي
ألحان: محمد عبد الوهاب
ودارت الأيام .. ومرت الأيام .
ما بين بعاد وخصام .
وقابلته نسيت اني خاصمته ونسيت الليل اللي سهرته.
وسامحت عذاب قلبي وحيرته ما أعرفش ازاي كلمته.
ما قدرش على بعد حبيبي أنا ليه مين الا حبيبي.
قابلني والاشواق في عينيه سلم وخد ايدي في ايديه.
وهمس لي الحق عليه نسيت ساعتها بعدنا ليه.
فين دموعي عيني اللي ما نامت ليالي.
بابتسامة من عيونه نساهالي.
أمر عذاب وأحلى عذاب عذاب الحب للاحباب.
ماقدرش أصبر يوم على بعده دا الصبر عايز صبر لوحده.
أنا ليه مين الا حبيبي وصفولي الصبر لقيته خيال.
وكلام في الحب يا دوب يتقال أهرب من قلبي أروح على فين.
ليالينا الحلوة في كل مكان مليناها حب احنا الاثنين.
عيني ع العاشقين حياري مظلومين ع الصبر مش قادرين.
ماقدرش أصبر يوم على بعده دا الصبر عايز صبر لوحده.
ما قدرش على بعد حبيبى.
ومرت الأيام ودارت الأيام.
وهل الفجر بعد الهجر بلونه الوردي يصبح.
من فرحتي تهت مع الفرحة من فرحتي لا بنام ولا بصحى.
ولقيتني معاه بعيش في ربيع مفيش كده.
ين شوق ما ينتهيش وشوق تاني ابتده.
ما قدرش أصبر يوم على بعده دا الصبر عايز صبر لوحده.
ما قدرش على بعد حبيبي أنا ليه مين الا حبيبي.
