ما هي الأفكار والإنجازات للرسم الميداني الملون؟

اقرأ في هذا المقال


الأفكار والإنجازات للرسم الميداني الملون:

أولاً: ظهرت لوحة للرسم الميداني الملون من محاولات العديد من الفنانين في أواخر الأربعينيات؛ وذلك لابتكار فن أسطوري حديث، وسعياً للتواصل مع المشاعر البدائية المحصورة في الأساطير القديمة، بدلاً من الرموز نفسها، إذ سعوا إلى أسلوب جديد من شأنه أن يلغي أي اقتراح للتوضيح.

ثانياً: تم دعم الأسلوب بحماسة أكبر من قبل الناقد كليمنت جرينبيرج، الذي أشاد بالتطورات التي حققتها في مجال الشكل والتكوين. متحسراً على ما رآه على أنه صفات أكاديمية مقلدة بشكل متزايد لبعض رسامي الحركة، حيث جادل بأن الرسم الميداني الملون يمثل الطريق إلى الأمام. كما وأثبتت أن لمسته أدت إلى تأثير كبير.

ثالثاً: يمثل الرسم الميداني الملون تطورًا كبيرًا في الرسم التجريدي، لأنه كان النمط الأول الذي يتجنّب بحزم اقتراح شكل أو كتلة تقف على خلفية. وبدلاً من ذلك، الشكل والأرض، حيث يبدو أن مساحة الصورة المتصورة كحقل منتشرة خارج حواف اللوحة.

رابعاً: إنهم يتعاملون مع سطح القماش أو الورق على أنه “مجال” رؤية، دون تركيز مركزي. وعادةً ما تنظم اللوحة التقليدية السطح من حيث الوسط أو المناطق أو الموضوع.

خامساً: فناني الرسم الميداني الملون لا يشيرون إلى الأشياء الموجودة في العالم الطبيعي.

سادساً: حركة الرسم الميداني الملون تكشف عن الحالة الذهنية العاطفية للفنان “تعبيره”.

ملخص الرسم الميداني الملون:

الرسم الميداني الملون هو اتجاه داخل التعبيرية التجريدية، حيث يختلف عن التجريد الإيمائي، أو الرسم الحركي. إذ كان رائدا في أواخر (1940) مارك روثكو، وبارنيت نيومان، و كليفورد ستيل، الذين كانوا جميعاً يبحثون بشكل مستقل لنمط من التجريد التي قد تقدم الفن الحديث والفن الأسطوري وتعبير عن التوق إلى التعالي واللانهائية.

ولتحقيق ذلك، تخلوا عن جميع اقتراحات التصوير وبدلاً من ذلك استغلوا القوة التعبيرية للون من خلال نشره في الحقول الكبيرة التي قد تغلف العارض عند رؤيته من مسافة قريبة. كما وأدى ظهور الرسم الميداني الملون بشكل فعال إلى تقسيم الرسم التعبيري التجريدي إلى نمطين الأول إيمائي ومليء بالتباين والعمل، والثاني سلسة مسطحة وخالية من الحوادث نسبياً مع حقول كبيرة من الألوان الغنية.


شارك المقالة: