ما هي الكتابات التي ظهرت عند السومريون والأموريون؟

اقرأ في هذا المقال


أسقط الأموريون سلالة أور الثالثة، وكانوا بالأصل قبائل من الجزيرة العربية، ولغتهم الأصلية هي الكنعانية، لكنهم استخدموا اللغة الأكدية عندما اتخذها حكّمهم لغة رسمية في الكتابات اليومية، وقد تركوا الكنعانية والأكدية بعد أن كانت واسعة  الانتشار، وحفظت لنا الكثير من العلوم والمعارف والفنون.

وقد حوت هذه اللغة الكثير من الكلمات المستعارة من السومرية، والتي يصل عددها الى حوالي 250 كلمة، كما وتظهر لنا هذه اللغة بأنها قد تأثرت قليلاً بقواعد وتراكيب اللغة السومرية.

ما هي مميزات اللغة الأكدية؟

  • سقوط الحروف الحلقية.
  • وجود الشرطية التي تكون باللغات الجزرية الأخرى في نهاية الأفعال.

كما أن الشرط في الأكدية لا يشابه بالوظيفة ما نراه في اللغات الأخرى.

ما هي الكتابة الآرامية؟

الآرامية: اسم يطلق على قبائل كبيرة، وقد عرفوا بالقرن الرابع عشر قبل الميلاد في رسائل (تل العمارنة) في مصر وفي جنوب بلاد الشام قامت أربع إمارات آرامية امتدت من سهل البقاع حتى جنوب حوران، واستقروا في الجانب العلوي من الجزيرة على الجانب الآخر من نهر الفرات.

بقيت اللغة الآرامية بين سكان الشرق الأدنى حتى الفتح العربي، وقد تكلم الآرامية بعض الأقوام منهم: التدمريين، الحضريين، الأنباط.

وتعود أقدم الكتابات الآرامية الى القرن الأول قبل الميلاد، وامتدت حتى القرن الثالث الميلادي، وقد كتب التدمريين بالآرامية التي غلب على قلمها التربيع، علماً بأن أغلب الأسماء التدمرية كانت عربية.

ما هو الخط المسماري؟

ظهرت الكتابة في بلاد سومر (وادي الرافدين) للحاجة الملحة لتسجيل واردات المعبد المتزايدة وازدهار الاقتصاد، وقد بلغ عدد العلامات المسمارية في العصور الأولى من تاريخ الكتابة ما يزيد على ألفي علامة، لكنها اختزلت وأصبحت بحدود ثمانمائة علامة في نهاية عصر فجر السلالات الثاني 2600 قبل الميلاد، وكان الطين المادة الأساسية للكتابة في بلاد وادي الرافدين، كما كتبوا  على الحجر أيضاً.

وكانت الكتابة السومرية وسيلة للتدوين، وتضمنت نصوصاً اقتصادية وإدارية، وسجلّت أعمال الملوك والأمراء وانتصاراتهم العسكرية ومنجزاتهم المعمارية.

وقد انتشر الخط السومري خارج حدود بلاد الرافدين شرقاً وغرباً، حيث ظهر في حدود سنة 2200 قبل الميلاد في شوشة عاصمة العيلامين، وفي الغرب من بلاد الرافدين ظهر شمال سوريا في مدينة ايلا (تل مر ديخ) في حدود (2004_2300 قبل الميلاد، ومعظمها نصوص اقتصادية وإدارية، وأصبح الخط السومري خط المراسلات بين ملوك العراق ومصر وسوريا.


شارك المقالة: