لقد كان للخط العربي صداه في أرجاء العالم العربي، حيث ساعد انتشاره عدد من الرجال والنساء من تطوير الخط العربي وقواعده الأصيلة، كما قد شاركت المرأة العربية في الكتابة بالخط العربي وطورت في أصوله ومن هؤلاء النساء اللواتي شاركن بالخط العربي في المغرب ما يلي:
- فاطمة الحاضنة: وهذه الخطاطة قد احتضنت باديس بن المنصور وعندما استلم الحكم ولده المعز أعلا من شأنها ورفع منزلتها وأوقفت على مسجد عقبة بن نافع في القيروان كتباً نفيسة ونادرة، ومصاحف مذهبة ما زال بعضها موجود إلى اليوم ومنها مصحف بخط درة.
- دُرة الكاتبة: عُرفت في تونس خلال حكم الصنهاجي ولقد كان من أهم أعمالها مصحف الحاضنة. بالإضافة إلى أنها عرفت بخطها وإبداعها الجميل للخط العربي.
- ابنة خاتون: وهي ابنة محمد بن حميد وكانت فاضلة وأدبية، بالإضافة إلى أنها شاعرة، وعرفت بخطها الجميل الحسن وكتبت المصاحف الكثيرة.
من هن أشهر النساء الخطاطات في الأندلس؟
لقد اشتهر كثير من النساء في الخط في الأندلس ومن هؤلاء النساء:
- لبنى عبد المولى: وهذه الخطاطة تعتبر كاتبة للخليفة المستنصر بالله وكانت تكتب بالخط الحسن وتجيد قواعد هذا الخط.
- الخطاطة راضية: وهي مولاة الخليفة عبد الرحمن الناصر لدين الله بعدما علمها الخط وبقيت تتعلم حتى أصبحت تكتب بخط جميل واتباع قواعد هذه الخطوط.
- النضّار: لقد ذاع صيت هذه الخطاطة في قصور الخلفاء في الأندلس في عهد الحكم بن عبد الناصر الأموي وكانت هذه شاعرة وعالمة في الرياضيات، وأتقنت العلوم وممارستها في حسن الخط.
- فرنة أو فرينة: وكانت هذه كاتبة للخليفة الأندلسي وهو الناصر لدين الله واشتهرت كأشهر كاتبة في عصرها.
- سيدة بنت عبد الغني: وقد كانت سيدة بنت عبد الغني من النساء العالمات والخطاطات في غرناطة بالأندلس.
- عائشة القرطبي: أما عن هذه الخطاطة فقد كانت معروفة بحنكتها وقدرتها على الكتابة بكل سهولة، وكانت معروفة بأن لا أحد يستطيع أن يعادلها في بالعلم والفهم والأدب كذلك بالخط الجميل. وقد عُرفت هذه الخطاطة بعشقها للكتب وجمعت عدداً كبيرًا منها وذلك لتحسن من خطها وتكتب بكل إبداع.