الامتداد الأفقي في تصميم الفنادق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة الامتداد الأفقي في تصميم الفنادق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة طريقة تفصيلها خاصةً عند البدء بتوزيع الامتدادات الخاصة بها والبدء بتطبيقها على كافة الفنادق المطلوب عملها عليها.

الامتداد الأفقي في تصميم الفنادق

الامتداد الأفقي مهم جداً في طريقة تصميم الفنادق بالطريقة المناسبة لها وله عملية خاصة به تنفذ بشكل كامل، ويجب أن تكون كافة امتداداته صحيحة حتى يبنى عليها الفندق بالشكل الملائم لها، حيث يقوم هذا الامتداد على عناصر متعددة ومن هذه العناصر الفراغات البينية الخاصة بكل امتداد في الفندق وكذلك الشكل الذي يتغير باستمرار على كل فندق يختلف تصميمه عن فندق آخر ويجب أن يظهر لدينا الامتداد الكامل في النهاية عند عمله بالشكل الصحيح مع ضروري إضافة كافة الإجراءات الخاصة بكل امتداد موجود لدينا.

وعند عمل فندق في مكان مليء بالشواطئ فأن امتداداه يكون موقتاً ويتغير في أي وقت والمستفيد الكبير من عمل هذه الفنادق هم سكان المنطقة نفسها فأنهم يكونوا متعودين على تلك الأجواء ويرغبون في دخول الفندق في أي وقت، كما يكون فيه خدمات متعددة يستطيع موظفين الفندق تقديمها في أي وقت للضيوف وللسياح وكذلك لسكان المنطقة نفسها ويتوفر داخل الفندق العديد من المطاعم المختلفة وأماكن للتنزه وكذلك يكون فيه جناح خاص للأشخاص الذين يحبون ممارسة الرياضة باستمرار، وهذه الأماكن تحبب السياح والضيوف بأن يدخلوها كل يوم وكذلك تزيد من أرباح الفندق بشكل كبير.

بالإضافة إلى ذلك فأن الفنادق التي تكون امتداداتها متغيرة فأنها تستطيع بأن تجمع نفسها لتصبح مستقلة عن باقي الفنادق ويكون هدفها الأساسي بأن يكون شكل الفندق وخدماته مختلفة عن غيرها وتصميهما الخارجي يكون مختلف أيضاًَ، حيث أن هذه جميعها تنفذ عن طريق مدير الفندق الأساسي، وبإمكانه أن يغير أي امتداد في الفندق في حال لم يعجبه تصميمه أو يكون غير ملائم للفندق نفسه فهذه جميعها يجب أن يكون المدير متابع لها أول بأول حتى يظهر امتداد الفندق بالشكل الصحيح، ويجب أن يكون مصممين امتدادات الفندق على علم بطريقة ظهور الفندق عند الانتهاء من عمله وطريقة إضافة عليه كافة المكملات الخاصة به.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الأيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: