الرقص في سنغافورة

اقرأ في هذا المقال


الرقص في سنغافورة:

الرقص في سنغافورة: يتألف الرقص في سنغافورة من الأشكال التقليدية والمعاصرة، وله تاريخ قصير نسبيًا من الرقص الإبداعي والفني والمهني، يعكس نطاق الرقص التنوع الثقافي لمدينة سنغافورة.

في الثمانينيات، حذت الرقصات التقليدية حذوها. وكان لسنغافورة ثقافة سائدة من التأثيرات الثقافية الصينية بشكل رئيسي بالإضافة إلى التأثيرات الثقافية الآسيوية الأخرى من الهند وماليزيا ودول أخرى. إنه يبتلع التقاليد والتقنيات المختلفة لثقافات الرقص المختلفة في شكل سنغافوري.

أنواع الرقص في سنغافورة:

1- رقصة الأسد:

يتم تكييف هذا الشكل من الرقص في سنغافورة في الغالب ومأخوذ من الثقافة الصينية. الممثلون ينتحلون شخصية حركات الأسد في زي الأسد. ويقال إن الرقصة تجلب الحظ والثروة في أي حدث أو مهرجان مقبل. عادة ما يتم أداء رقصة الأسد خلال أوقات العام الجديد وغيرها من الاحتفالات السنغافورية التقليدية والثقافية والدينية. كما يمكن أيضًا أن يتم تأديتها خلال الاحتفالات الخاصة، أو بداية مشروع جديد أو حتى في حفلات الزفاف والعام الصيني الجديد الذي يحتفل به سكان سنغافورة الصينيون.

2- رقصة الملايو:

هذه الرقصة في سنغافورة تدور حول رقصة الزابين في ماليزيا. يقال أنه تم تقديمها من قبل شعوب الشرق الأوسط. تم نشرها في سنغافورة في العام 1973 وتم تقديمها قبل أيام الاستعمار في المنطقة. فقد تطورت رقصة الملايو كشكل من أشكال الرقص على مدار عامين. وفي الأصل كانت عبارة عن عرضًا احتفاليًا خاصًا بالأحداث الدينية. فقد تم أدائها من قبل الراقصين الذكور فقط. لكن الآن أصبح شكل الرقص تمثيلًا مهمًا للترفيه التقليدي. ويمكن رؤيتها في مناسبات مختلفة لأغراض مختلفة الآن.

كما يتضمن إشراك الراقصات، ويتم تنفيذ هذه الرقصة في أزواج. والزي المستخدم في هذه الرقصة عبارة عن عباءة مستقيمة تعلوها قطعة أخرى من الملابس. ترافقها أيضًا أنواع مختلفة من الآلات الموسيقية التي تُعزف معًا مثل الأوركسترا. والآلات الموسيقية المستخدمة هي الجيتار، جامبوس، رباب، أكورديون، ودوك.

3- رقصة البيراناكان:

هي رقصة شعرية تقليدية لسنغافورة ترتبط بشكل أساسي بمجتمعات الملايو وبيراناكان “الصينيين المضيقين” في سنغافورة وماليزيا. يتم أداء الرقصة خلال المناسبات الاحتفالية المختلفة مثل عشاء الزفاف وأعياد الميلاد واحتفالات الذكرى السنوية.

الأزياء هي عباءة الباتيك الماليزية وهي عبارة عن فستان ملفوف من الباتيك. والفساتين عبارة عن مجموعات من الأزهار وتتكون الأحذية من ألوان متأثرة بخزف البيراناكان.

4- رقصة بهاراتا ناتيام:

شكل رقص تعبيري آخر نشأ في ولاية تاميل نادو هو بهاراتا ناتيام. واحدة من أقدم أشكال الرقص في الهند، كانت طريقة لافتتاح أي حدث روحي. ولطالما كانت الرقصة شكلاً من أشكال السرد التفسيري والشخصي للأساطير الأسطورية والأفكار الروحية من النصوص الهندوسية.

تتضمن الرقصة الكثير من حركات اليد، وتعبيرات الوجه، وحركة القدم على الدقات وتركيب الجذع العلوي. الزي عبارة عن ساري ملفوف بإحكام وثابت بحزام حول الخصر. كما تكمله الزخارف الثقيلة، وأهمها الأحزمة الجلدية للقدم ومجوهرات متطابقة على الرقبة والأذنين والرأس وبعض الأساور للمعصمين.

5- رقصة كاثاك:

تتضمن رقصة كاثاك رواية القصص من خلال الرقصات. وشكل الرقص هذا هو شكل آخر من أشكال الرقص الهندي الكلاسيكي الذي يحكي قصصًا عن الكلاسيكيات القديمة في شكل رقص من خلال حركات اليد والجسم والقدم الديناميكي وتعبيرات الوجه.

ينصب التركيز الرئيسي لهذه الرقصة في سنغافورة على حركة القدم وحركات الجسم الرشيقة. وتعد إيماءات الذراعين والانحناءات من المكونات الأساسية الأخرى لشكل الرقص هذا. حيث أنها ليست مجرد رقصة ولكن هناك الكثير من التمثيل من أجل رواية قصة للجمهور إلى جانب الرقص.

6- رقصة الباليه:

بخلاف الأشكال التقليدية، يعد الباليه أحد أنواع الرقصات المعاصرة في سنغافورة ولعب دورًا رئيسيًا في تشكيل ثقافة الرقص في سنغافورة، حيث أن هذه الرقصة هي إلهام من رقص الحفل الفرنسي والروسي.

الأزياء مصنوعة من ألوان خفية، هذه الأزياء تشبه تنانير الباليه التي تطورت إلى تنورات قصيرة بطول الركبة. يتم ارتداء ملابس مطاردة بطول كامل مع أحذية راقصة الباليه تحتها.

تاريخ الرقص في سنغافورة:

تتمتع سنغافورة بتاريخ فريد خاص بها عندما يتعلق الأمر بالرقص كشكل فني. بدأ السنغافوريون في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية حركة موحدة مناهضة للاستعمار لأنشطة متعددة الثقافات. وعلاوة على ذلك، في عام 1959، تم تشكيل وزارة الثقافة لتحفيز الحفاظ على الرقصات الصينية والماليزية والهندية والترويج لها.


شارك المقالة: