العصر الجاهلي ونظريات العلماء في الخط

اقرأ في هذا المقال


لقد اختلف العلماء والمؤرخون حول تاريخ نشأة الخط هل وجد في العصر الجاهلي؟ أم أنهم اعتمدوا فقط على الرسوم، النقوش والإشارات؟

هل كانت مسألة نشأة الخط توقيفيه أم أنها من صنع البشر؟

لم تكن مسألة نشأة الخط مسألة بسيطة أو سهلة وهذا جعلهم يبحثون ويفكرون بالخط، وبداية نشأت الخط لم تكن بالمسألة السهلة بل هذا جعل العلماء يبحثون ويناقشون في أصل نشأة الخط وهل كان فعلاً في العصر الجاهلي ما يعرف بالخط، ولقد كانت لهؤلاء العلماء عدة نظريات حول مسألة نشأة الخط.

ما هي أهم نظريات العلماء والمؤرخون للخط وتطوراته في العصر الجاهلي؟

النظرية الأولى:

وهي نظرية التوفيق وأصحاب هذه النظرية كانوا يرون بأن الخط لم يعرف إلا بعدما جاء الإسلام وكان البشر يعتمدون على الإشارات والصور ورسم الرموز، لكن هذه النظرية لم تعتمد على دليل علمي.

النظرية الثانية:

وهي نظرية الحيرية وأصحاب هذه النظرية نراهم قد اعتمدوا على أن الخط قد نشأ في الحيرة والعراق وانتقل بعدها إلى بلاد الحجاز.

النظرية الثالثة:

وهي نظرية الحميرية لقد حاول أصحاب هذه النظرية أن يبحثوا عن الكتب والرسائل، وهذه العملية ملازمة لكل أمة ذات حكومة لها هيكلية مؤسسية ونظام متعارف عليه، ويذكر العلماء والمؤرخون أن الخط المسند الحميري ولكنهم لم يجدوا أي برهان ليوصل إلينا صدق هذه النظرية.

لقد رأى العلماء أن الخط العربي في العصر الجاهلي قد تطور من قلم المسند الجنوبي؛ وبسبب شهرة هذا الخط وخاصة في الأوساط العربية القديمة، ولم يجد أيضاً كتب وكلمات تبرهن صحة هذه المقولة لكن نستطيع أن نقول بأنه قد وجدت مجموعة من النقوش مكتوبة بتلك الأقلام وهي اللحيان، والصفوية.

لقد كانت لهذه النقوش وتلك الحفريات في علم الأحياء وقد كان لها أهمية كبرى في معرفة مراحل تطور الكتابة ولقد اتجه العلماء المعاصرين إلى تحليل هذه النقوش للوقوف على كيف كانت الكتابة والنقوش في العصر الجاهلي. وقد كان من أهم ما يستخدمه العلماء لإثبات وجود الخط المسند في العصر الجاهلي. حيث لجأ هؤلاء العلماء للبحث عن أصل الخط في الجاهلية للرسم والخيال كما اعتمدوا على الواقع الموجود.

النظرية الرابعة:

وهي النظرية النبطية والتي وجد العلماء من خلال هذه النظرية، وقد أدت هذه النظرية للتوصل على أن هناك علاقة وثيقة بين النقوش الموجودة عند العرب والخط النبطي الذي اكتشفوه عن طريق النقوش في ذلك العصر.

ما هي الأدوات التي استخدمت في العصر الجاهلي للكتابة بها؟

  • الرق: ويعرف بأنه مصنوع من جلود بعض الحيوانات حيث كان يتم تسويتها وترقيقها للكتابة عليها.
  • الأديم: وهو الجلد الأحمر أو المدبوغ.
  • القضيم: وهو الجلد الأبيض الذي يكتب فيه ومن أشهر من كتب فيه شاعر الحكمة زهير بن أبي سلمى.

ما هي أغراض الكتابة في العصر الجاهلي؟

  • أغراض المعيشة البدوية حيث كانت عبارة عن إشارات يرسمونها لمعرفة المكان الذي يوجد فيه الماء والطعام للمواشي، وكذلك استدراك المكان الذي يوجد فيه الغيث.
  • ومن أهم هذه الاستخدامات هو نقل الأساطير والمشاهدات بالإضافة إلى الكيفيات والأخبار عن الوقائع والقصص.

شارك المقالة: