الموسيقى في اليابان:
الموسيقى في اليابان: تشمل الموسيقى اليابانية الحديثة مجموعة من أنماط الموسيقى المختلفة التقليدية والحديثة، في حين أن المزيد من الأنماط الغربية للموسيقى تحظى بشعبية بين جيل الشباب، ولا يزال الاهتمام بالموسيقى التقليدية والشعبية قائمًا.
وعلى الرغم من صغر حجمها، تمتلك اليابان ثاني أكبر صناعة موسيقى “بعد الولايات المتحدة“، وانتشرت موسيقاها ووسائطها عبر الحدود على الصعيد الدولي.
أنواع الموسيقى في اليابان:
1- الموسيقى اليابانية الحديثة:
بعد إدخال الموسيقى الغربية، أصبحت الموسيقى اليابانية الحديثة ذات شعبية متزايدة في اليابان، خلال أواخر القرن العشرين، فقد كان هذا النوع من الموسيقى شائعًا جدًا قبل الحرب العالمية الثانية، ولكن سرعان ما ظل مع وصول موسيقى الجاز.
2- موسيقى الروك اليابانية:
ظهرت موسيقى الروك في البداية كمجرد تقليد لموسيقى الروك الغربية، لكنها بدأت تتفرع إلى عدة أنواع فرعية. حيث يحتوي كل نوع موسيقي على أصوات وأنماط مميزة، وكل نوع موسيقي هو ياباني إلى حد كبير.
3- موسيقى البوب اليابانية:
موسيقى البوب هي أكثر أنواع الموسيقى شيوعًا، فقد ضربت اليابان خلال التسعينيات، وأصبح أسلوب حياة أكثر من كونه نوعًا من الموسيقى. فقد أدى دمج موسيقى البوب في الرسوم المتحركة والألعاب إلى زيادة الشعبية على المستوى الدولي من صناعة الموسيقى الكورية إلى اليابان، ممّا أدى إلى إنشاء قاعدة جماهيرية داخل جنوب شرق آسيا وكذلك العالم الغربي.
4- الموسيقى اليابانية الكلاسيكية:
تأثرت الموسيقى الشعبية اليابانية بالموسيقى الصينية، حيث تم استيراد بعض أشكالها من الصين منذ أكثر من ألف عام، ونشأت من خلالها العديد من الآلات الموسيقية اليابانية الشعبية في الصين ثم تم تكييفها لتلبية الاحتياجات المحلية.
5- الموسيقى اليابانية التقليدية:
تشير الموسيقى اليابانية التقليدية عادةً إلى الموسيقى الشعبية التاريخية في اليابان. يتم التعرف على شكلين على أنهما أقدم الأشكال – شوميو، وغاغاكو.
موسيقى شوميو هي موسيقى طقسية تغنيها مجموعة من الرهبان البوذيين في احتفال بوذي، أما موسيقى غاغاكو هي أقدم التقاليد الموسيقية في اليابان وتتضمن عدد من الرقصات والأغاني.
تاريخ الموسيقى في اليابان:
تاريخ الموسيقى في اليابان غني ومتنوع، حيث تختلف الموسيقى اليابانية التقليدية بشكل ملحوظ عن الموسيقى الغربية. فقد تطورت معظم الموسيقى اليابانية التقليدية، مع عدد قليل من الاستثناءات، من قاعدة من الأصوات السردية والغنائية التي كانت مرتبطة بالقصص أو القصائد، وكانت مصحوبة بآلات موسيقية.
ومن القرن التاسع إلى القرن الثاني عشر، بدأت الموسيقى تتجذر تدريجياً في الحياة الخاصة للنبلاء، فقد تم أداء الموسيقى والرقص خلال الحفلات الخاصة من قبل النبلاء أنفسهم، وأصبحت شكلاً فنياً مهماً كان من المتوقع أن تتعلمه الطبقات العليا.