تاريخ الخط العربي في العراق

اقرأ في هذا المقال


تاريخ الخط العربي في العراق:

لقد توصل العلماء في ضوء اكتشافاتهم للنقوش الحجرية القديمة إلى أن الخط العربي القديم أشتق من الخط النبطي وهو الذي اشتق منه الخط الآرامي، وقد ولد الخط العربي وكما وصل إلينا عن كثير من الخطاطين أنه ولد في العراق ومات في العراق.

في مكة: عندما كان الصحابة يكتبون بإملاء الرسول صلى الله عليه وسلم ولقد سموه بالخط المدني، وذلك حتى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

في المدينة: حيثُ كان يُطلق على الخطين المكي والمدني، أما الخط الحميري فقد أطلق على الخطين الحميري والأنباري.

في البصرة: عندما بنيت مدينة البصرة في زمن الخليفة عمر بن الخطاب وكانت أول دولة بنيت في الإسلام وانتشر فيها الخط الذي كتب به الوحي في الحجاز وقد سمي بالخط الحجازي.

أما اسم الخط الكوفي: فقد أطلق على الخطين الكوفي والخط البصري وقد ظهر فيها عدة أنواع من الخطوط وهي:

  • الكوفي البسيط.
  • الكوفي المورق.
  • الكوفي المربع.
  • الموصلي القحطاني.

ما هي المدارس التي ظهر فيها الخط في العراق؟

  • المدرسة الكوفية.
  • المدرسة الحجازية.

ما هي مميزات الخط الكوفي في العراق؟

  • كانت تتميز بالرفعة والدقة.
  • حروف الخط الكوفي في تلك الفترة عمودية وقصيرة.

ما هي مميزات الخط الحجازي؟

  • الخط الحجازي أكثر ليونة.
  • يتميز الخط الحجازي بأنه سهل جداً.

متى بدأ التدوين في القرآن الكريم؟

  • لقد بدأ تدوين القرآن الكريم في عهد الخلفاء الراشدين.
  • كان هذا الخط غير مُنقط وغير مُهجى.
  • لم يكن له علامات لبدايات السور ونهايتها ولا أرقام للآيات.

لقد ازدهر الخط العربي في بغداد في العهد العباسي وامتدت آفاق ازدهار العصر العباسي من الصين وحتى الأندلس، وتطور الخط ولم تعد قيمته محصورة بنقل الحضارة والأفكار بل تطور هذا الخط إلى أن أصبح فن وإبداع ورسم وله قيمته الجمالية الرفيعة.

ويُقال في الخط العربي أنه قد ولد في العراق، ونما وتطور في تركيا، بالإضافة إلى أن أكثر الخطاطين المشهورين في الخط العربي كانوا من العراق الذين كتبوا كتب كثيرة في الخط العربي وأفنوا حياتهم من أجل توصيل الخط العربي إلى العهد الحديث بكل قواعده الأصلية والمبنية ضمن قواعد أصيلة.

من هم أشهر الخطاطون العراقيين؟

  • ياقوت المستعصي: وهو ياقوت المستعصي البغدادي، ولقب بقبلة الكتاب وهو خطاط شهير وكاتب وأديب من أهل بغداد.
  • الخطاط العراقي هاشم محمد البغدادي: ويعتبر أستاذ في الخط العربي وقد عرف بإتقانه المتميز في الخط العربي، وكان من المتميزون في خط حروف القرآن الكريم، ومنهم الكثير من الخطاطين العراقيون الذين وضعوا قواعد الخط العربي وكتبوا الكثير من الكتب من أجل تطوير الخط العربي بأصوله وقواعده ولكي لا يقع المتعلم في متاهة للحرف العربي.

شارك المقالة: