اقرأ في هذا المقال
- ما هي الأسباب التي جعلت الخط المسند يندثر؟
- ما هي أساليب الخط العربي منذ انتشاره خارج حدود الجزيرة العربية؟
لقد وجد العلماء والخطاطون نقوشاً بالخطوط العربية وذلك قبل ظهور الخط الكنعاني، فقد وجد في الجزيرة العربية كتابات عربية قديمة وهي أقدم من الخطوط الكنعانية، وفي ذلك دلالة واضحة على أن الخط العربي قد ولد قبل غيره من الخطوط.
هذا ولقد اعتمد العلماء والمؤرخون على أن خط حمير في اليمن هو أول الخطوط العربية وأقدمها، أما في صدر الإسلام فقد كان أهل مكة من الذين غيروا في نوع الخطوط التي عرفها العرب في القديم، وكان لنزول القرآن الكريم أثر كبير في تغير نوع الخطوط عند العرب والمسلمين، وسموا هذا الخط باسم (القلم أو الخط العربي) كبديل للخط المسند الذي عرفه العرب قبل انتشار الإسلام.
ما هي الأسباب التي جعلت الخط المسند يندثر؟
- لأنه عندما نزل القرآن الكريم وعندما ظهر كتاب الوحي في هذه الفترة ظهر بما يعرف بالخط المكي والذي كتبت به كل ما ينزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- وكذلك الرسائل المحمدية عليه الصلاة والسلام، لكن المستشرقون رجعوا وأحيوا الخط المسند بعد أن مات واندثر، وقد كان هدف المستشرقون من إعادة إحياء الخط المسند هو ترجمة الكتب القديمة ومن بعده جاء الخط الآرامي.
هذا ولقد جاء الخط الآرامي إلى الجزيرة العربية عن طريق المبشرين القدامى بدين النصرانية وأصبح فيما بعد يدعى بالقلم الرسمي للكنائس الشرقية.
هذا وقد جاء الخط الكوفي في الحجاز وبلاد الشام كنوع جديد من الخطوط العربية والذي ظهر ضمن شكلين رئيسين هما الخط المقور، وهو الذي شاع استخدامه في المراسلات والرقاع وفي الكتابات العادية وكان يدعى أيضاً بالخط اللين. أما الشكل الآخر للخط فقد كان الخط المبسوط وكان هذا الخط يستخدم في النقوش واشتهر على المحاريب، المصاحف الكبيرة وكذلك على المساجد.
ما هي أساليب الخط العربي منذ انتشاره خارج حدود الجزيرة العربية؟
ما هي مميزات أسلوب الخط الجاف؟
- الجدية والوقار.
- ممكن استخدام الهندسة في رسم زواياه.
- ممكن استخدامه في البنايات الكبيرة وكذلك في المصاحف واستخدم في سك النقود.
- وتندرج تحت هذا النوع من الأسلوب عدة خطوط منها الخط الكوفي، ومن الكوفي نتج الخط الكوفي المزخرف والخط الأيوبي والخط المملوكي، وكذلك خط النسخ.
ما هي مميزات أسلوب الخط اللين؟
- تكتب بقلم القصبة وهي التي ترسم أجمل الحروف.
- يتميز بالليونة.
لقد كان الدور الأساسي في تنمية الخطوط وكتابتها هم أهل الجزيرة العربية الذين منحوه هوية خاصة به والتي جعلت منه خط الأمم على الكرة الأرضية كافة، وذلك من خلال تنميته وظهور العديد من الخطاطين الذين طوروا في أصوله وقواعده.
ومن الواضح والمعروف أن الأمة التي كانت تسمى بالأمية قد خرج منها العلم ونقلته إلى خارج الحدود خاصة بعد نزول القرآن الكريم على أرض الجزيرة العربية الطاهرة.
