كلمات أغنية في يوم في شهر في سنة

اقرأ في هذا المقال


قصة أغنية في يوم في شهر في سنة:

“في يوم في شهر في سنة، تهدى الجراح وتنام، وعمر جرحي أنا، أطول من الأيام، وداع يا دنيا الهنا، وداع يا حب يا أحلام” واحده من أجمل الأغنيات التي غناها العندليب عبد الحليم حافظ، والتي كانت من كلمات الشاعر مرسي جميل عزيز وألحان كمال الطويل، وقد قام حليم بغنائها عام الف وتسعمائة وتسع وخمسين حيث قدمت ضمن أحداث فيلم “حكاية حب”.

وهنا كان قد توقف المؤرخ الموسيقي والباحث الدكتور سعد الله آغا القلعة وعند هذه الأغنية بالتحديد والتي رد فيها على الشائعات الكثيرة والمغرضة التي تعرض لها حليم والتي قالت: بأنه كان يمتلك مساحة صوت محدودة، وأنه لا يستطيع أداء العديد من المقامات الصوتية والغنائية، حيث قال الآغا وقتها: إن المساحة الصوتية عند المطربين والمغنين عنصر له أهمية كبيرة جداً وخصوصاً عند تأدية قوالب الغناء التقليدي كالقصائد والمواويل والموشحات والأدوار، حيث تمكننا هذه المقامات من التعرف على طريقة حساب المساحة الصوتية في أي أغنية ما، وهو ما يشكل نقطة مهمة لأي ملحن، ليتمكن من وضع لحنه في حدود المساحة الصوتية لمن يضع له اللحن، وأيضاً نقطة مهمة للجمهور الذي يهدف إلى فهم الموسيقى، ليتمكن من الحكم السليم على الأعمال الغنائية.

حيث أكد بأن عبد الحليم حافظ يمتلك خامه صوتية فريدة من نوعها تكاد تشبه إلى حد ما الخامة الصوتية لكل من فريد الأطرش وكوكب الشرق أم كلثوم، وأن كل ما يشاع عن العندليب هو أمر أكثر ما يكون بعيداً عن الحقيقة، وهذا ما أكده حليم عند تقديم أغنية في يوم في شهر في سنة والتي حققت نجاحاً باهراً وعشقها الجمهور المصري والعربي.

 كلمات أغنية في يوم في شهر في سنة:

كلمات: الشاعر مرسي جميل

ألحان: كمال الطويل

في يوم في شهر في سنة.

تهدى الجراح وتنام.

وعمر جرحي أنا.

أطول من الأيام.

وداع يا دنيا الهنا.

وداع يا حب يا أحلام.

دا عمرو جرحي أنا.

أطول من الأيام.

حبيبي شايفك وأنت بعيد.

وأنا في طريق السهد وحيد.

وكل خطوة في بعدك ليل.

وشوق وذكرى وجرح بعيد.

حبيبي شايفك بروحي شايفك.

بقلبي شايفك بحبي شايفك.

شايف سلامك شايف كلامك ضحكة شفايفك.

شايفك وليل الفراق ع البعد فارد جناحه.

على جريح مشتاق يعرف نهاية جراحه.

في يوم في شهر في سنة.

كنت أتمنى يطول العمر وأعيش حواليك.

ولا شوف بعدي دمعة حزينة تملأ عينيك.

لو كان بأيدي كنت أفضل جنبك.


شارك المقالة: