ما هي خصائص الخطوط في رسائل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

اقرأ في هذا المقال


إن لرسائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قدسية خاصة جعلت المؤرخون والعلماء يحتفظون بمضمونها وبنوعية الخط الذي كتب به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

لقد رافق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب في رحلته إلى بلاد الشام، كان هذا في أثناء خضوع سوريا لحكم البيزنطيين وفي عهد الامبراطور موريس والذي كان مشغولاً بحروبه مع الفرس. وفي هذه الفترة كان القرآن الكريم قد نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

أما عن بدء إعلان التاريخ الإسلامي في عام 622 هجري تم استقلال الكتابة والخط العربي. وأصبحت الكتابة بالخطوط العربية واعتمادها الوسيلة الوحيدة لتوثيق المعاملات والأحداث وشؤون المجتمع. وهكذا فإن التاريخ الرسمي دخل إلى الوثائق والسجلات الدينية منها والمدنية، وأصبح الحرف العربي يحتل الصدارة في جميع الأحوال.

ولقد بدأت في هذا التاريخ الإسلامي الكتابة العربية تنسجم مع متطلبات الدين الإسلامي، وذلك عندما طلب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من الصحابة كتابة الآيات القرآنية والتي تنزل بوساطة الوحي عليه السلام.

ما هي الأدوات التي استخدمها الصحابة رضي الله عنهم في الخط؟

  • كتب القرآن منسوخاً على عسيب النخيل، أي أنهم استخدموا خط النسخ.
  • كما استخدموا بعض جلود الحيوانات وأهمها جلد الغزال.
  • وقد استخدموا في تلك الفترة ألواح من الحجارة الرقيقة البيضاء، وكذلك ألواح من العظام.

ما هي خصائص الخطوط التي كتب بها الرسول صلى الله عليه وسلم الرسائل؟

  • النص الأدبي وتوزيع بعض المفردات في السطور.
  • الرسائل التي كتبت كتبت من الرق.
  • الكتابة واستخدم فيهما  الحبر الأسود.
  • ختم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في نهاية الرسائل.

ومع التشابه في أسلوب الخط فقد اختلف في شكله، بعض المفردات العربية وقد تغير شكلها. ولعل الاختلاف في توزيع أو تنويع بعض المفردات أو رسم أشكال بعض الحروف يعود لاختلاف الخطاطين والكتبة الذين اعتمدهم الرسول صلى الله عليه وسلم في مناسبات متعددة للمخاطبة بالرسائل.

لقد كان للرسائل المحمدية علاقة وطيدة من حيث الشكل والمضمون، لكن الاختلاف كان يظهر في الخط والنصوص. ويؤكد في الرسائل تؤكد أن هناك علاقة فنية وتاريخية مشتركة تجمع بين رسائل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.


شارك المقالة: