تعتبر الأواني الخشبية من أشهر أدوات المطبخ وخاصةً الملاعق الخشبية. مع الاستخدام المتكرر وقلة العناية والاهتمام فإنها غالبًا ما تتشقق وتتعرّض للتّلف. من الضروري تحديد العوامل التي قد تسبب إتلاف أو تدمير الأدوات الخشبية. غالبًا ما تكون الأدوات الخشبية والملاعق وألواح التقطيع جاهزة ومتوفرة في أغلب المطابخ، حيث أن الملمس والمظهر الطبيعي للخشب يتطلب عناية إضافية للحفاظ على المظهر الجميل والأداء الجيد.
أخطاء يجب تجنبها عند التعامل مع الأدوات الخشبية
عدم تجفيف الأدوات الخشبية جيداً
إنّ ترك الأدوات الخشبية لتجف في الهواء دون مسحها سيكون له تأثير ضار عليها. بمجرد غسل الأدوات الخشبية يجب التأكد من تجفيفها جيدًا باستخدام منشفة أطباق، لمنع الألياف من امتصاص الماء الزائد.
غسل الأدوات الخشبية في غسالة الصحون
يعد غسل الأدوات الخشبية في غسالة الأطباق من أكثر الأخطاء شيوعًا التي يرتكبها الناس. لا يجب أبدًا أن ينقع الخشب في كميات كبيرة من الماء لفترات طويلة من الزمن. ستبدأ أيضًا المنظفات القوية والحرارة في غسالة الأطباق في تدمير إتلاف الخشب وقوته. بسبب هذه العوامل الضارة، يجب دائمًا غسل الملعقة يدويًا بالماء الدافئ والصابون المعتدل.
عدم دهن الأدوات الخشبية بالزيت
- عند دهن الأدوات الخشبية بالزيت أو بمادة عازلة تضيف هذه الخطوة البسيطة وغير المكلفة طبقة واقية على الأدوات الخشبية، مما يضمن تحملها للحرارة والماء الناتج عن المطبخ.
- يساعد هذا أيضًا في الوقاية البكتيريا غير المرغوب فيها. يجب إعادة دهن الأدوات الخشبية بالزيت عدة مرات في السنة للحفاظ على الطبقة الواقية القوية على الخشب.
استخدام الأدوات الخشبية ذات جودة رديئة
عندما يتعلق الأمر بالأدوات الخشبية من المهم اختيار الأدوات الخشبية ذات الجودة العالية، والابتعاد عن الأدوات الخشبية ذات الجودة الرديئة. في حال الرغبة بالحصول على أدوات خشبية تدوم أكثر مدة من الزمن، فيجب التأكد من استخدام أدوات مصنوعة من خشب قوي.
استخدام الأدوات الخشبية بطريقة غير جيدة
يجب التعامل مع الأدوات الخشبية بطريقة صحيحة. يجب استخدام الأدوات الخشبية في التقليب والخلط بلطف والغرف والتقديم، لأن الاستخدام السيء لتلك الأدوات يؤدي إلى حدوث تشققات أو يسبب تلفها وقد تتأثر جودة الخشب.
نستنتج من هذا المقال كيفية المحافظة على الأدوات الخشبية في المطبخ، كما يوجد العديد من النصائح التي تساعد في إطالة عمرها وعدم تعرضها للتلف.
