آليات التدريب للموارد البشرية الخاصة بمحو الأمية الوظيفية

اقرأ في هذا المقال


تتعرض منظمات الأعمال لبعض المشاكل التي تواجهها ومن هذه المشاكل هي الأمية الوظيفية.

آليات التدريب للموارد البشرية الخاصة بمحو الأمية الوظيفية

  • إن الأمية الوظيفية تعتبر عدم القدرة عن التعامل مع مهمات القراءة والكتابة والمسائل الحسابية أساسية، تعتبر من أكبر المشاكل الخطيرة في العمل.
  • بناءً على الدراسات إن المنظمات تعاني من إعاقة تعلم تجعل القراءة والكتابة والقيام بالعمليات الحسابية مسألة كبيرة تحتاج تحدي.
  • يجب أن يكون المديرون والمدربون على استعداد لتجهيز وتهيئة هؤلاء العناصر البشرية، مثل وضع برامج تدريب إعدادية إضافية أو عن طريق استعمال وسائل تدريبية متنوعة.

تعامل مدراء الموارد البشرية مع مشكلة محو الأمية الوظيفية من خلال أسلوبين رئيسيتين، هما:

1. القيام باختيار مدى توافر المهارات الأساسية للمتقدمين للوظيفة.

2. إعداد وتجهيز ووضع برامج محو الأمية وتعليم المهارات الرئيسية.

وطريقة تدريبهم تكون من خلال الخطوات الآتية:

  • تعتبر برامج مهارات الحياة من أحد البرامج التي تقوم المنظمات بتطبيقها.
  • فبناءً على نتائج الاختبار، يقوم المدراء باختيار المرشحين  ووضعهم في قاعات صفية.
  • يتم الاستعانة بعدد من المدربين من شركات تدريب محلية.
  • سوف يكون لدى المرشحين المقدرة على الانتهاء من البرنامج التدريبي عندما يحققون درجات محددة من مهارة القراءة والكتابة التي تم تحديدها مُسبقًا.

قد يعتبر الموظفون أصحاب المهارات الضعيفة في القراءة والكتابة أو المسائل الحسابية ليس لديهم الرغبة في الاعتراف بهذه المشكلة، فيجب على المشرفين أن يقوموا بمراقبة الموظفين الذين يعانون من محو الأمية الوظيفية والذين يتجنبون من أداء وظيفة محددة أو استعمال أداة محددة، أو لا يطبقون التوجيهات والتعليمات المكتوبة، أو لا يتلقون رسائل هاتفية مكتوبة، أو أن يصطحبوا بعض الاستثمارات للبيت لإتمامها أو الذين يكررون الأخطاء ذاتها، وأحيانًا التدريب على القراءة والكتابة والعمليات الحسابية من احد أشكال برامج التدريب لتنوع الأيدي العاملة.


شارك المقالة: