هناك تحديات معاصرة في وظيفة التحفيز في الموارد البشرية في شركات الأعمال الدولية للعاملين، ومن هذه التحديات التحدي في قوة العمل وتحدي اختلاف الأوضاع الاقتصادية، وثالثًا تحدي تطور ثقافة الشركات؛ لكي يتم تعظيم الفوائد والمنافع يتم اتباع أساليب محددة لتفادي التحديات.
أساليب تحفيز العاملين التي تعتمدها شركات الأعمال الدولية:
- وضع غايات دقيقة وواضحة ومثيرة للتحدي شرط أن تكون هذه الغايات قابلة للتنفيذ، على مستوى الفرد وعلى مستوى والجماعات التنظيمية، وأن يقوم الموظفين في الشركة بالمشاركة في عملية تحديد وصياغة الأهداف.
- ممارسة العمل عن بُعد مثل أن يقوم الأفراد بتنفيذ المهمة محددة وأدائها وهو جالس في بيته، من خلال استخدامه لبعض الأدوات مثل الحاسوب الشخصي، أو من خلال بعض وسائط الاتصال الأخرى التي ترتبط بمكاتب صاحب العمل، وهذا يعمل على رفع مستوى الإنتاجية ويقوم على توفير نفقات النقل والتأثيث.
- التركيز على الجوانب السلوكية والجوانب المعنوية في عملية التحفيز، على هئية شُكر وعلى هيئة هدايا وعلى هيئة ميداليات وعلى هيئة رحلات أو على هيئة ضيف شرف وغير ذلك من أمور التحفيز، وهذا يكون للأفراد المتفوقين من العاملين ممّا يؤدي تعديل سلوكياتهم وتشجيعهم على الأفعال الإيجابية.
- اعتماد أسلوب المشاركة في العمل بدلاً من عملية تسريح العمال، مثل تخفيض ساعات العمل اليومية وبالمقابل يتم تخفيض الأجر، كما يمكن أن يشترك أكثر من عامل في وظيفة واحدة يتم توزيع عائدها عليهما.
- اعتماد سياسات التدريب والتأهيل الدائم للعاملين؛ بسبب التقدم الكبير في قوى ووسائل الإنتاج لكي يبقى الموظفين على تواصل مستمر مع الإنجازات التقنية والعلمية في ميادين الاختصاص؛ ممّا يوفر لهم الأمان والاستقرار.
- المشاركة في رسم السياسات والمساعدة في اتخاذ القرارات التي تشكل اهتمام مشترك بين العاملين والإدارة.
- الاهتمام بتوسيع دائرة الاستفادة من معارف وخبرات الموظفين في الشركة، وتوفير قدرة ممارسة الأعمال المتنوعة أو المتكاملة بدلاً من الاكتفاء بتطبيق حركة واحدة بشكل مستمر.
- المشاركة في المكاسب من خلال الربط بين المكآفات بنتائج العمل على مستوى المجموعة.
- توسيع نظام جداول العمل المرنة التي تناسب شريحة كبيرة من العاملين أصحاب الشركات، وخصوصًا بالنسبة لبعض الأنشطة التي لا تحتاج الانتظام والاستمرارية في العمل.