يوجد مجموعة من أسباب إنشاء وحدات التنظيم والأساليب، كالعناية بالتنظيم والإجراءات والطرق الإدارية في المنظّمة، حيث يعتبر من المهمات الرئيسية للإداريين ولكن الإداريين لا يملكون الوقت للأعمال الروتينية.
أسباب إنشاء وحدات التنظيم والأساليب:
- من مهام المدراء والرؤساء الإداريين هي الاهتمام بالتنظيم والإجراءات الإدارية، لكن الرؤساء الإداريين في المستويات العليا في الإدارة لا يجدون الوقت الكافي للقيام بهذه الأعمال الروتينية.
- لديهم أعمال هامة لها طابع عام تحتاج منهم المجهود لا يستطيع من هم أدنى منهم في المستويات الإدارية القيام بها، مثل تحديد السياسة العامة والتخطيط والقيام بالاتصالات الخارجية الهامة وعملية الإشراف على أعمال الموظفين.
- نشاط التنظيم والأساليب أصبح تخصص فني مهم يحتاج إلى دراسة وخبرة خاصة، فلا تتواجد لدى كل الرؤساء الإداريين، فهذا تطلب من إنشاء أجهزة وإدارات تتخصص في التنظيم الإداري وتقوم بإجراء الدراسات، كما تقوم بتقديم التوصيات المهمة في أمور التنظيم والإدارة وإبداء الرأي والنصح للرئيس الإداري في كل ما يعرض له من مشاكل في المنظّمة.
ملاحظة: بعد الحرب العالمية الثانية قامت بعض الدول بإنشاء وحدات التنظيم والأساليب في أجهزتها الإدارية؛ لتقدم الرأي والتوصيات والنصائح للرئيس الإداري في كل ما يتعرض له من أمور تنظيمية وإدارية.
