إن الإدارة العامة للشركة قد تواجه العديد من المشكلات، وإدارة الموارد البشرية تواجه العديد من المشكلات في تعاملها مع المورد البشري لديها، وتكون هذه المشاكل لمجموعة من الأسباب.
أسباب مشاكل إدارة الموارد البشرية
تواجه الإدارة الموارد البشرية مشاكل عديدة في تعامها مع الموارد البشرية، ولكن ومن المفروض أن تقوم بتحديد أولا أسباب المشاكل ثم بعدها تقوم بتحديد أنواع المشاكل، والمقصود بالتعامل مع الموارد البشرية هو عملية التخطيط للموارد البشرية وتنميتها، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
- السبب الأول أن عناصر الموارد البشرية ليسوا متساوين، بل إنهم مختلفون في القدرات والمهارات، والبشر يختلفون في أشياء عديدة ومن الصعب أن نجد بينهم اتفاق كامل في كل شيء.
- السبب الثاني أن الموارد البشرية ليسوا ثابتين، بل أنهم متغيرون، الفرد دائمًا في حالة تغير مستمرة، وقد لا يكون التغيير من الخارج، ولكن يوجد العديد من التغييرات الداخلية المستمرة.
- السبب الثالث أن الموارد البشرية ليسوا دائمًا موضوعيين، بل هم عاطفيون في العادة.
ما سبق تعتبر هي أهم الأسباب التي تجعل الإدارة في مشكلة مستمرة ومتجددة حين يتم التتعامل مع الموارد البشرية.
مظاهر المشاكل في إدارة الموارد الشرية
- عدم الالتزام في مواعيد العمل، أي أنه قد يحصل التأخير أو الغياب أو الانقطاع عن العمل.
- عدم الانتظام في مستوى الأداء المبذول قد يكون هناك انخفاض أو ارتفاع في الكفاءة.
- عدم الانصياع والتطبيق للتعليمات والأوامر.
- عدم الاتفاق في الرأي مع المدراء والزملاء والمرؤوسين.
- عدم تحقيق الإنجاز بالقدر اللازم الذي يمكن أن يقوم به فعلاً بسبب التكاسل أو تحديد كمية الإنتاج.
- عدم الشعور بالرضا عما يُقـدّم من مكافآت أو أجـور أو حوافـز، مما يولد انخفاض في الروح المعنوية والتذمر.
- عدم الرغبة في المشاركة.
هل هذه المشاكل يكون سببها من عيوب في الأفراد ذاتهم، أم من عيوب وأخطاء إدارية؟ أم الاثنين معًا؟ بمعنى هل تعود مشاكل التعامل مع الموارد البشرية إلى الأسباب الثلاثة السابق ذكرها فقط أم يوجد سبب أو أسباب أخرى؟ نعم هناك أسباب أخرى، وهي:
- أسباب إدارية: تتمثل في ضعف كفـاءة الإدارة وسوء التخطيط للموارد البشرية وعدم فعـالية أساليب تنمية الموارد البشرية.
- أسباب تنظيمية: تتمثل في سوء تنفيذ الخطط الجيدة التي تم وضوعها في أمور الموارد البشرية.
- أسباب إنسانية: فالمدراء هم بشر لهم نفس العيوب والمشاكل التي يتعرض لها البشر الآخرون.
