إن أنظمة المتابعة للمتقدم للوظيفة تتطور وتتغير بناءً على التغيرات الحاصلة في المنظمة وتطورها.
أنظمة الاختبار والمتابعة الآلية الشاملة للمتقدم للموارد البشرية
وهو الاختبار والمتابعة للمتقدم للوظيفة من خلال نظام الموارد البشرية المطبق في المنظمة، فالأنظمة الجديدة لإدارة الموارد البشرية تقدم مساعدة كبيرة للمنظمة في عملية اختيار الموارد البشرية وتعينها، ومن هذه الأمور الآتي:
1. يستخدم أكثر أصحاب منظمات الاعمال أنظمة متابعة المتقدم (ATS)؛ ويكون للتخلص أو تصفية المتقدمين للوظيفة الذين لا يحققون أدنى حد من احتياجات الوظيفة والتي لا تكون قابلة للتفاوض، مثل خضوع المتقدم للوظيفة لاختبارات المخدرات أو حمل رخصة القيادة.
2. تقوم إدارة الموارد البشرية باستخدام أنظمة متابعة المتقدم للوظيفة (ATS) المتقدمة لاختبار وانتقاء المتقدمين من خلال الإنترنت، وهذا الذي يشمل اختبارات المهارات من خلال شبكة الإنترنت مثل المحاسبة، واختبار المهارات المعرفية مثل الفهم الميكانيكي، وحتى الاختبار النفسي، البعض يقوم بتصميم أنظمة لمتابعة المتقدمين لانتقاء الأمور غير الملموسة.
فعلى سبيل المثال تتطلب معدات إعادة التصنيع نظام مناسب بين مهارات المتقدم وثقافة المنظمة، وخاصة تحديد المتقدمين الذي لديهم اتجاهات للعمل في مجموعات العمل، فتعمل المنظمة على نظام لمتابعة المتقدمين الخاص بها لتكييف نظامها للقيام بذلك.
3. الأنظمة الأحدث لا تختار مرشحين فقط، لكنها تكتشف أيضًا الموهوبين غير المعروفين، وبفضل الإنترنت، في الكثير من الأحيان ما يقوم المتقدمين بإرسال السيرة الذاتية الخاصة بهم عبر مجال واسع من الفرص الوظيفية، والذي يكون لديهم أمل في أن تساعدهم هذه الطريقة في حدوث مباراة بين مؤهلاتهم ومتطلبات الوظيفة، بالنسبة لغالبية إدارات الموارد البشرية هذا يعتبر مزعج لعملية الاختبار.
في بعض المنظمات التي تصمم (ATS) خاص بها قد تحدد الموهبين بين المرشحين للوظيفة وتعينهم في الوظيفة التي تلائمهم في المنظمة، والتي لا يعرف عنها متقدم الوظيفة.