المنظّمة تختار بالعادة نمط التخطيط الملائم لها وتراعي عند اختيارها نوع التخطيط طبيعة عملها، كذلك التخطيط الذي يساهم في تحقيق أهدافها.
التخطيط حسب حجم التأثير:
- التخطيط الاستراتيجي:
هو التخطيط الذي له آثار مهمة ونوعية تؤثر على المنظّمة ومستقبل عملها الذي تسعى لتحقيقه. وهذه الآثار التي يظهرها التخطيط الاستراتيجي لا تظهر إلا في المدى الزمني البعيد. ومثال على التخطيط الاستراتيجي: - التخطيط التكتيكي:
وهو جزء من التخطيط الاستراتيجي يبين طريقة خط سير العمليات، ضمن الغايات الاستراتيجية ويمنحها المرونة في الحركة والتصرّف ويقام بتصميمه عادةً لينفذ. ويتم الحصول على نتائج هذا النوع في المدى المتوسط. وهو الذي يكون من اختصاص الإدارة العليا والإدارة الوسطى. ومن الأمثلة على هذا النوع:- اختيار أنواع المُعدّات والآلات التي سوف تقوم بدعم خطين إنتاجيين معاً.
- اختيار أنواع المُعدّات والآلات التي سوف تقوم بدعم خطين إنتاجيين معاً.
- التخطيط التشغيلي:
وهو جزء من التخطيط التكتيكي الذي يقوم بتوضيح كيفية تنفيذ عناصر التخطيط، وحيث كون ضمن خطة عمل متوسطة المدى وتهم به الإدارة الوسطى والإدارة الدنيا. ومثال على هذا النوع:- خطة توفير المواد الأولية لخط إنتاجي.
- تحديد متطلبات إحدى أقسام المنظّمة للقوى العاملة فيها.
- خطة توفير المواد الأولية لخط إنتاجي.
- التخطيط الإجرائي:
وهو التخطيط اليومي هدفه هو التنفيذ للعمل أو نشاط معين أو فعالية محددة.