اقرأ في هذا المقال
تعريف التنظيم:
هو الشكل الذي يكون فيه تعاون للجهود الجماعية لتحقيق غاية ما، وقد عرّفه قسم آخر على أنه عملية الترتيب والتوزيع للموظفين بأسلوب يحقق سرعة في إنجاز الهدف وهذا من خلال توزيع السلطة والمهام والمسؤوليات.
فإن التنظيم ليس غاية بحد ذاته وإنّما هو وسيلة لتحقيق الهدف بكفاءة، وبما يخص المنظمة يكون هدف التنظيم هو مساعدة كل الموظفين بها على العمل بأسلوب كفء وفي انسجام وتنسيق تام، كما يتوجب أن نعرف أيضًا من البداية أنه لا يوجد تنظیم مثالي والمقصود هنا أنه لا يوجد هيكل أو شكل تنظيمي يعتبر مثالي يكون ملائم لتطبيقه في كل المنظمات على تنوعها، حيث أن لكل منظمة ظروف وطبيعة أعمال وحجم وإمكانيات وأهداف خاصة بها، بالإضافة للضغوط البيئية المتنوعة (داخلية وخارجية) التي لها تأثير في طريقة تصميم الهيكل التنظيمي وتحديد سماته الأساسية.
أهداف التنظيم:
- إظهار الأهمية ومدى المساهمة التي تقوم الوحدة التنظيمية بتقديمها، ثم تحديد المكانه في الهيكل التنظيمي.
- التخفيف من التضارب والازدواجية والتداخل بين الأهداف التي تسعى المستويات الإدارية لتحقيقها والتخلص من عدم الوضوح.
- يساهم في تحديد نوعية النشاط والمدى الذي يطمح له المدير إلى كل وحدة وفرد بالتنظيم مهما كان حجمها ودرجة التخصص.
- يوفر الأسس المهمة لقياس أداء الإدارات وبالتالي يمكن من تطوير مستوى الأداء ووضع مبادئ لضبطه والتحكم فيه.
- يساعد في الوصول للتمايز بين الأهداف والغايات الوسائل.
معايير اختيار الهيكل التنظيمي:
بالرغم من وجود اختلاف بين ظروف منظمات الأعمال التي قد تلعب دور أساسي في اختيار أساس التنظيم دون غيره، إلا أنه يمكن أن يكون هناك بع المعايير التي يجب دراستها عند تجميع الأنشطة المتنوعة، ومن هذه المعايير:
- الاستفادة من مزايا التخصص وتقسيم العمل.
- تبسيط عمليات الرقابة.
- المساهمة في عمليات التنسيق.
- الاقتصاد وتوفير النفقات.
- مراعاة الظروف البيئية المحلية.
- كان الاهتمام المناسب لبعض المهام المهمة بالتنظيم.
مفهوم التغيير الإداري في الهيكل التنظيمي:
هو عبارة عن تغيير موجه و مقصود وله هدف يكون التغيير في الهيكل التنظيمي للمنظمة، وتكون غاية التغيير هنا تحقيق التكيّف البيئي الداخلي والبيئي الخارجي بما يحقّق الانتقال إلى حالة تنظيمية أكثر كفاءة، على حل المشاكل التي تواجها المنظمة من خلال الهيكل التنظيمي.
