مفهوم الإدارة
المعرفة الصّحيحة لما يُراد أن يقوم به الأفراد، ثمّ التّأكد من أنَّهم يقومون به بأحسن طريقة وأرخص التّكاليف.
مفهوم إدارة التميز
هو أُسلوب تتبعه الإدارة ويقوم بالإهتمام بجميع كافة عناصر ومقومات بناء المنظّمات على أُسس تحققّ لها قدرة عالية في مواجهة المتغيرات والأوضاع الداخلية والخارجية.
وهذا التّرابط يحقق للمنظّمة التّرابط بين عناصرها والاستفادة من قدرات المنظّمة ومواردها المادية والبشرية.
أهمية إدارة التميز
- تغير ثابت وسريع:
النّجاح في الماضي للمنظّمات لا يمكنها بالاستمرار على نفس الطّريقة دون البحث عن طرق جديدة، لأنه تتغير البيئة الدّاخلية والخارجية للمنظّمة، فالطرق التّي أدت إلى نجاح المنظّمة سابقاً قد تكون سبب فشلها حالياً، فيحب عليها أن تخططّ للمستقبل ضمن كل الإحتمالات حتى تتمكن بالاستمرار. - منافسة بلا حدود:
إنفتاح العولمة والتّقدم في عالم التّكنولوجيا جعل السّوق المحدود بعيداً عن الأنظار، فالمطلوب هو أن تعمل المنظّمات أسواقها بلا حدود لأنَّ العالم أصبح قرية صغيرة. - لا يوجد بديل عن الجودة:
المستهلك يريد الحصول على مُنتج عالي الجودة ولا يقبل بغير ذلك، لأنَّه أصبح هناك الكثير من البدائل، فزاد الوعي لدى المستهلك وأصبح يختار المنتج كما يريد. - حفظ المكان والمكانة:
الأداء غير المتميز يُفقد المنظّمة السيطرة على مكانها ومكانتها عند المستهلكين والسّوق. - تكنولوجيا المعلومات:
لا يمكن للمنظّمات تجاهل التّقدم التّكنولوجي في أثرها على تغيير بيئة العمل وأثرها على تغيير الأعمال وتطورّها.
متطلبات تحقيق إدارة التميز
- بناء استراتيجي متكامل يعبر عن طموحات المنظّمة في المستقبل.
- هيكل تنظيمي مرن.
- نظام معلومات متكامل وفعّال.
- إلتزام القيادة.
- الإهتمام بقياس وإدارة الأداء.
- الإهتمام بأراء الزبائن والتحسّن من خلال التّغذية الراجعة.
- وجود نظام متطور لإدارة الجودة الشّاملة.
- وجود نظام متطور لإدارة الموارد البشرية.
- أن تكون المنظّمة وأعمالها عبارة عن عمليات مدروسة ومترابطة مع بعضها البعض.