إدارة المعرفة

مفهوم الإدارة

المعرفة الصّحيحة لما يُراد أن يقوم به الأفراد، ثمّ التأكد من أنَّهم يقومون به بأحسن طريقة وأقلّ التكاليف.

مفهوم المعرفة

هو أن يكون للشخص القدرة على إدارك وفهم ما يدور حوله من حقائق ويكون لديه الوعي في الحصول على المعلومات التّي يكتسبها من خلال التّجارب والملاحظة والتّأمل الذّي يتمتع به الشّخص ومن خلال مراقبته للآخرين.

يرتبط مقدار المعرفة بالتالي:

1. السّعي الدؤوب في البحث عن الأشياء غير المعروفة واكتشاف الأسرار.
   
2. السّرعة البديهة.
   
3. السّعي الدائم لتنمية المهارات والقدرات بالاعتماداة على الاستنتاج.
   

مفهوم إدارة المعرقة

مجموعة من العمليات التّي تتمّ داخل المنظَّمة التّي تساعد على إحراز المعرفة المفيدة وإعادة استثمارها وتوليد أفضل عائد من خلالها، والتّي يتم استخدامها في حل المشكلات التّي تواجهها والمساهمة في اتخاذ القرارات المناسبة.

أهمية إدارة المعرفة

• فرصة كبيرة للمنظَّمات التي عليها استغلالها لإنَّها تخفض التّكاليف وترفع الموجودات لتحقيق الإيرادات.
  
• تعزيز قدرة المنظَّمة حتى تحتفظ بأدائها المنظَّمي الذّي يعتمد على الخبرة والمعرفة.
  
• تُساعد المنظَّمة على التّحديد الدّقيق للمعرفة المطلوبة وتُوثق المتوفر منها وتطوّرها.
  
• تُعد آداة تحفيز للمنظَّمات فهي تعمل على تشجيع القدرات الإبداعية للموارد البشرية حتى تولد معرفة جيدة وتحدد الفجوات غير المعروفة.
  
• الحصول على الميزة التّتافسية الدائمة للمنظَّمة لأنها تتبنى المزيد من الإبداعات.
  

أهداف إدارة المعرفة

• إعادة إستخدام المعرفة وتطويرها.
  
• جذب رأس المال فكري لوضع حلول للمشاكل التّي تواجهها المنظّمة.
  
• خزن المعرفة وإعادة إستخدامها عند الحاجة.
  
• إبراز الإبداع والوعي والتّصميم الهادف والذّكاء والتّعلم والتّنظيم الذّاتي للأفراد في المنظَّمة.
  

عمليات إدارة المعرفة

1. توليد المعرفة:المنظَّمة تحتاج إلى تعلّم تنظيمي حتى تستطيع أن تولد المعرفة وإنتاجها.
2. خزن المعرفة:ويجب أن يتوفر في نظام إدارة المعرفة القدرة على خزنها ووسائل للتحديث والإضافة والتّعديل.
3. توزيع المعرفة:ويجب أن يتوفر في نظام المعرفة طرق لتوزيع المعرفة ونقلها.
4. تطبيق المعرفة:هو أن يكون في المنظَّمة ونظام إدارة المعرفة طريقة وأسلوب لتطيبق المعرفة واستخدامها.