إدارة مخاطر السوق:
تتولى البنوك عملية إدارة المخاطر بجميع أنواعها وخاصة السوقية منها؛ حيث تنتج المخاطر السوقية عن تقلبات الأسعار والتغيرات والاختلافات في أسعار صرف العملات الأجنبية وتحويلها إلى عملة محلية؛ الأمر الذي يؤدي إلى حدوث خسائر مالية لأصحاب الاستثمارات المتعلقة بالعملات، مثل الاستثمارات في الأسهم والاستثمارات التجارية.
وتتحكَّم البنوك بإدارة هذه المخاطر عن طريق التحكّم بالتجارة الجزئية، كذلك التحكّم بجميع الأنشطة التجارية والعمليات المتعلقة بها. تقوم البنوك في تقليل المخاطرة السوقية، من خلال تعزيز العمليات الاستقلالية وتكثيفها في المكاتب “الوسطى والخلفية” عن عمليات التداول في الصرف الأجنبي.
مراقبة أسعار الفائدة:
عادةً ما تبدأ أسعار الفائدة بالظهور نتيجة الأنشطة التي تقوم بها الخزينة التجارية، بينما تظهر أسعار الفائدة الهيكلية من خلال أنشطة الأصول الرأس مالية الالتزامات. ولمواجهة هذه التغيرات والمخاطر السوقية تقوم البنوك بمتابعة التغيرات بشكل دوري ومستمر، كذك العمل على اتخاذ أي إجراءات لازمة لإدارة التكاليف التمويلية؛ للحفاظ على الهامش أو المعدل المقبول من معدل أسعار الفائدة.
بينما تقوم إدارة المخاطر بمراجعة جميع مواقع الكشف بشكل دوري ومنسق ومنتظم ومحدد كل فترة زمنية معينة. كما أنها تتولى لجنة الأصول الرأسمالية والالتزامات عمليات التدقيق لمواقع الخزينة وأي مواقع أُخرى مختلفة، ثم بعد لك تُرسل هذه التقارير إلى الإدارة بشكل منتظم.