اقتصاد بوركينا فاسو

اقرأ في هذا المقال


مقومات اقتصاد بوركينا فاسو:

تعتمد دولة بوركينا فاسوفي اقتصادها على الزراعة بشكل أساسي؛ حيث تقوم بإنتاج العديد من المنتجات الأساسية والتي تُعدّها للتصدير للعديد من بلدان العالم.وهنالك العديد من المقومات والعوامل الحيوية التي يحتوي عليها الاقتصاد في الدولة، التي مكَّنته من الوصول إلى مرحلة النمو المستمر؛ الأمر الذي أدى إلى التطور الصناعي الكبير.
ومن أهم مقومات اقتصاد بوركينا فاسو ما يلي:

  •  صندوق النقد الدولي والذي يُعتبر من المقومات الأساسية التي تعتمد عليها دولة بوريكا فاسو، والتي تعتمد عليه لأخذ القروض والسلف المالية لتعمل الدولة على سدّ حاجاتها وللسير قدماً في تحسين وضعها الاقتصادي والعمل على حل الأزمات والمشاكل الاقتصادية التي تقع بها، كذلك من المقومات الأُخرى التي تعتمد عليها بعض الدول المساعدات والقروض المالية والمادية من الدول الصديقة والمجاورة؛ حيث تُقدّم العديد من الدول القوية اقتصادياً المساعدات لبعضها البعض، كذلك تُقدم المساعدات للدول صاحبة الاقتصاد الضعيف.
  • الاستثمارات الأجنبية والتي تُعتبر من المقومات الأساسية التي تعتمد علها الدولة، والتي تُساهم بدرجة كبيرة على تحسين اقتصاد البلاد؛ حيث تسعى جاهدة بشتى الطرق والوسائل لزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية لديها، كما تعمل على تقديم تسهيلات متنوعة للمستثمرين الأجانب بداخل البلاد؛ لتحفيزهم للعمل وفتح مشاريعهم المتنوعة وتنمية وتوسعة وتطوير استثماراتهم الموجودة مسبقاً، والتي بدورها تعمل على زيادة معدلات الأفراد العاملين في البلاد، كذلك تعمل على ضخ الأموال بالأسواق المحلية وتحريك العجلة الاقتصادية وتزيد من معدلات النمو الاقتصادي؛ الأمر الذي يؤدي إلى وصول الدولة إلى مرحلة الازدهار الاقتصادي.
  • الضرائب التي تفرضها الدولة على المواطنين الذين يعيشون في البلاد، تُعتبر المصدر الأساسي للإيرادات المالية والتي تعتمد عليها بشكل كبير، حيث تكون عبارة عن ضرائب مباشرة يدفعها المواطنين والسكان الذين يعيشون في الدولة، مقابل الخدمات التي يحصلون عليها، كذلك الضرائب غير المباشرة التي يتم دفعها عند شراء سلعة معينة والتي تكون مضافة لسعر السلعة الأساسي، أمّا المصدر الثالث الأساسي والمُتعلّق بالضرائب هو الرسوم الجمركية، التي يتم دفعها مقابل البضائع التي تدخل وتخرج من البلاد، خاصة للمستثمرين والتجار.
  • تعتمد الدولة على الموارد المالية الناتجة عن الصادرات الخارجة من الدولة، حيث تُعبّر عن قوة اقتصاد الدولة وقوتها المالية، حيث تعتبر من إحدى أهم المقومات التي تُحدد قدرة الدولة الاقتصادية وإمكانيتها على تغطيتة حاجاتها، فكلَّما زادت نسبة الصادرات التجارية زادت العوائد المالية والإيرادات التي تدخل على الدولة، كذلك عندما تزيد نسبة الصادرات من الدولة؛ فسيؤدي الأمر إلى تقليل الديون المترتبة على الدولة تجاه الدول الأُخرى؛ وبالتالي موازنة ميزان المدفوعات.
  • القطاع الصناعي القوي والمُميز والذي يُعتبر أحد المقومات الأساسية التي تعتمد عليها الدولة، والذي يتم تحديد قدرة الدولة على أساسه وإمكانية الدولة على النهوض، فكلما تحسَّن المنتوج الصناعي لدى الدولة زاد معدلات الناتج المحلي الإجمالي لها، وهذه المعدلات تُعتبر من المؤشرات الأساسية لنمو الدولة. وتتمتع دولة بوريكا فاسو بقطاع صناعي حيوي يحتوي على العديد من الصناعات، أهمَّها صناعة الجلود ومنتجات الألبان والمنتجات الغذائية؛ نتيجة وجود الحيوانات والمواشي والأغنام بكثرة في البلاد والذي يعود على الدولة بالعديد من الفوائد، أهمَّها توفير فرص عمل للعديد من الأفراد والسكان المحليين وتحسين مستوى المعيشة لهم.
  • تعتمد الدولة على المنتجات الزراعية وعلى القطاع الزراعي المميز، والذي ينتج العديد من المنتجات الأساسية؛ الأمر الذي يعود على الدولة بالعديد من الإيرادات والعوائد المالية.
  • العديد من المناجم الموجودة في دولة بوركينا فاسو، والتي تعود على الدولة بالعديد من الإيرادات المالية وكذلك توفر فرص عمل للكثيرين، وتشجع العديد من رجال الأعمال على الاستثمار في داخل البلاد.
  • من المقومات والمرتكزات التي تعتمد عليها دولة بوركينا فاسو الثروات الطبيعية والمعدنية، والتي تعتبر من المصادر الأساسية للدخل القومي، كما تعتمد بورينكا فاسو في اقتصادها على الموارد الطبيعيّة، المنغنيز، الرخام، الفوسفات والملح وغيرها الكثير من المعادن حيث تُقدم الفرص الكبيرة للسكان المحليين للعمل في هذا المجال، كذلك عند تصديرها للعالم الخارجي تعود على الدولة بالعديد من الإيرادات والعوائد المالية.
  • القطاع السياحي المُميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الإيرادات المالية، كما تعمل الدولة جاهدة على استغلال جميع الموارد السياحية وجعل منها عامل جذب سياحي أساسي، حيث يوجد فيها العديد من الأماكن التاريخيّة، الأثريّة، السياحيّة، بالإضافة إلی العديد من المنتجعات، الفنادق، الحدائق والمُنتزهات والتي تجذب الكثير من السياح من مختلف مناطق العالم.

التحديات التي تواجه اقتصاد بوركينا فاسو:

العديد من التحديات التي تواجه اقتصاد البلاد وأهمَّها: عدم توفر فرص عمل للشباب في البلاد وارتفاع معدلات ونسب البطالة؛ وذلك نتيجة قلة المصانع الموجودة في البلاد وقلة الاستثمارات الأجنبية والتي بدورها توفر العديد من فرص العمل للأفراد والسكان المحليين.

المصدر: كتاب التحليل المالي، الإدارة المالية، للدكتور محمد سعد عبد الهادي. دار الحامد- الطبعة الأولى 2008قانون ضمانات وحوافز الاستثمار،د. أسامة أحمد شتات،دار الكتب القانونية طبعة عام 2005كتاب مبادئ الإستثمار اسم المؤلف الدكتور زياد رمضان دار وائل للنشر الطبعة الثالثة2005


شارك المقالة: