اقتصاد جيبوتي

اقرأ في هذا المقال


يعتمد اقتصاد جيبوتي بدرجة أولى على التجارة والمعاملات التجارية بين الدول المختلفة؛ الأمر الذي يعود عليه بالعديد من الفوائد.

مقومات اقتصاد جيبوتي:

يُعتبر اقتصاد جيبوتي اقتصاد قائم بالرغم من الظروف المختلفة، حيث يُعتبر من الدول الساعية للمحافظة على استقرارها ويوجد لديها العديد من الموارد والمقومات والعوامل الحيوية، التي تمكنها من الاستمرار والتي مكَّنتها من الوصول إلى مرحلة الثبات والمحاولة في النمو المستمر.
ومن أهم مقومات اقتصاد جيبوتي ما يلي:

  • الناتج المحلي الإجالي والذي بلغ 124770 مليون دولار في عام2007، حيث يُعتبر من أهم المؤشرات والمعدلات التي تسعى الدول إلى تحقيقها، فكلما زادت معدلات الناتج المحلي الإجمالي تحسَّن وازدهر اقتصاد البلد، فهو رقم جيد جداً مقارنة مع الدول المجاورة.
  • القطاع الصناعي المميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الفوائد حيث تُقدم الصناعة، أهمَّها توفير فرص عمل للعديد من الأفراد المحليين وتحسين مستوى المعيشة لهم؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحريك عجلة الاقتصاد وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، حيث تُشكل الصناعة نسبة 20% من إجمالي الناتج المجلي الإجمالي.
  • تعتمد دولة جيبوتي بدرجة أولى على المعاملات التجارية مع الدول المختلفة؛ وذلك لأنها تتميّز بموقعها المشرف والمُطل على باب المندب، والسبب الآخر هو أنها منطقة تجارة حرة غير مرتبطة بقيود ولا إجراءات ولا تعقيدات، كذلك نسبة المواد التي تُصدرها الدولة للدول الأخرى تعود عليها بالعديد من الفوائد المالية والإيرادات، حيث تعمل على جذب المستثمرين للاستثمار بداخل البلاد؛ لِما توفره لهم من فرصة لعرض منتجاتهم في العالم الخارجي.
  • تعتمد دولة جيبوتي بدرجة كبيرة على المساعدات المالية المقدمة من صندوق النقد الدولي؛ وذلك نظراً لأنها دولة تفتقر إلى الكثير من الموارد الطبيعية.
  • من المقومات الاقتصادية التي تعتمد عليها دولة جيبوتي المساعدات المادية من الدول الصديقة وأهمها السعودية، اليابان وفرنسا. حيث تُقدم هذه الدول العديد من المبالغ المالية لجمهورية جيبوتي لمساعدتها على الوقوف صامدة في ظل الظروف الصعبة.
  • القطاع السياحي المُميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الإيرادات المالية، كما يجذب الكثير من السياح من مختلف مناطق العالم. وتُعتبر مركز جذب للمستثمرين للاستثمار بداخل البلاد، فكلما زادت نسبة الاستثمارات الخارجية زادت نسبة الإيرادات المالية وتحسن الاقتصاد بشكل عام.

التحديات التي تواجه اقتصاد جيبوتي:

نظراً للظروف الأخيرة التي تواجه العالم بأكمله من انتشار فيروس كورونا والذي يؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد، فإن دولة جيبوتي تُعتبر من الدول المتضررة نتيجة انتشار الفيروس فيها؛ وذلك بسبب توقف أغلب عمليات الإنتاج في معظم المصانع ووقف التعاملات التجارية البحرية والجوية، كذلك تم خفض معدلات التصدير التي تعود على الدولة بالعديد من الإيرادات.


شارك المقالة: