الأدوار والتحديات الاستراتيجية لإدارة الموارد البشرية

اقرأ في هذا المقال


إن إدارة الموارد البشرية تقوم بمجموعة من الأدوار الاستراتيجية وتواجه مجموعة من التحديات الاستراتيجية.

التحديات الاستراتيجية لإدارة الموارد البشرية

يواجه مدير الموارد البشرية ثلاثة تحديات استراتيجية رئيسية وهي كالآتي:

1. أول هذه التحديات هو الحاجة إلى تدعيم الإنتاجية للمنظمة، ويكون من  خلال دعم جهود التطوير للأداء في ظل عولمة الاقتصاد العالمي، وشدة التنافسية التي تتطلب بشكل رئيسي إلى تطوير الأداء.

2. أما التحدي الثاني دور الموظفون الكبير في جهود التحسين للأداء من قبل أصحاب العمل، كل العناصر التي نربطها مع بعض وتزامنها مع منظمات الأعمال تصبح عالية الأداء.

3. التحدي الثالث الناتج عن التحديين الأولين ويتمثل في أن يرى الموظفون أن وحدات إدارة الموارد البشرية في منظمتهم يجب عليها أن تنهمك وأن تنشغل بطريقة أكبر  في عملية التصميم وليس فقط في عملية التنفيذ للخطة الاستراتيجية للمنظمة.

من المألوف إن الإدارة التنفيذية بالمنظمة من يمتلكون الحضور القوي في صياغة الخطط الاستراتيجية للمنظمة، وقد يقوم الرئيس ومساعدوه بدخول أسواق جديدة أو إلغاء خطوط إنتاجية، أو أن يباشر في خطة خمسية لتقليل الكلفة، وقد يعهد الرئيس بدرجة أكبر أو أقل بمضامين متعلقة بالموارد البشرية في تلك الخطة من تعيين أو إقالة.

الأدوار الاستراتيجية لإدارة الموارد البشرية

يمكن أن يقوم  مدير الموارد البشرية في المنظمات في المساهمة في عملية التخطيط الاستراتيجي للمنظمة، فالمدير المحترف والمتخصص بالمنظمات عالية الأداء يكون جزء من فريق التخطيط الاستراتيجي في المنظمة، ومن الأدوار التي يقوم بها:

1. يساهم الفريق في تحديد كل ما يتعلق بالأجور الحيوية والجوهرية المرتبطة باستراتيجية المنظمة.

2. يساهم في تحديد تصورات تتعلق بالمفاهيم، وبطريقة تنفيذ أشكال وأنواع التغييرات التنظيمية التي تحتاج لها المنظمة.

3. الدور الكبير والرئيسي لتنفيذ الخطط الاستراتيجية وبطريقة متزايدة.

4. إن عملية استحداث السياسات والممارسات لإدارة الموارد البشرية المدعمة لأهداف صاحب العمل الاستراتيجي، وأنه بإمكان مدير الموارد البشرية لقياس ما يقوم به من أعمال.


شارك المقالة: