الأساليب التقليدية للتعامل مع الأزمة

اقرأ في هذا المقال


يوجد العديد من الأساليب التي يتم استخدامها للتعامل مع الأزمات، فمن ضمن هذه الأساليب الأساليب التقليدية للتعامل مع الأزمات، حيث يكون طابع هذه الأساليب مستمد من الأزمة وخصوصيات الأزمة.
والأزمة في منظّمات الأعمال: هي حالة طارئة حدثت بطريقة مفاجئة، تسبب حدوث خلل في الأعمال التي تقوم بها منظّمات الأعمال تسبب ضرر لموقع المنظّمة التنافسي. وهذا يتطلب من المنظّمة إيجاد الحل بشكل فوري وبطريقة مناسبة.

أساليب تقليدية للتعامل مع الأزمة:

  1. تنفيس الأزمة: ويكون تنفيس الأزمة من خلال الدراسة والتحليل الواسع لكل قوى الضعف، خصوصًا بالأزمة ومعرفة كل علاقات الأطراف مع بعضهم البعض.
  2. تجاهل الأزمة: وتعتبر من أبسط الطرق التقليدية، حيث يقوم المسؤولين على أنه لا يوجد أي أزمة وأن الوضع الحالي هو من أفضل الأحوال للمنظّمة.
  3. طريقة تفريغ الأزمة: وتكون عن طريق التخلص من قوة تيار الأزمة وشدّته، حيث يتم معرفة كل المسارات البديلة التي يمكن أن تتسرب لها قوة الدفع للأزمة؛ وبالتالي تفقد عناصر الخطر ويكون تيار الأزمة الرئيسي مفرع لتيارات فرعية جانبية.
  4. كبت الأزمة: وتحقق عملية الكبت عن طريق الإغلاق لكل أبواب الأزمة، التي يمكن أن تدخل منها القوى التي تعمل على صنع الأزمة وتقوم بإفقادها القيادة للأزمة، كذلك لا تسمح لها بالتجديد الذاتي والعمل بالقضاء عليها أولاً بأول.
  5. طريقة العزل لقوى صنع الازمة: ويتم هنا تصنيف قوى صنع الأزمة إلى ثلاثة قوى وهي: قوى صانعة للأزمة، قوى مؤيدة بالأزمة وقوى تهتم بالأزمة.
  6. تشكيل لجنة لبحث الأزمة: يتم اتباع هذا الأسلوب في حال أنه لا تتوفر معلومات كافية القوى الحقيقية، التي عملت على تشكيل الأزمة وتحصل على فوائد من إنشائها، حيث يتم تسجيل هذه القوى والعمل على تشخيص كل الجوانب التعاملية.
  7. طريقة إخماد الأزمة: وهي كل الطرق التي تكون شديدة العنف التي تقوم على التصادم الواضح والعلني مع كل القوى التي يضمنها تيار الأزمة وتصنيفها بأنها بالغة العنف، من دون أن يتم حساب أي قيم أو مشاعر.
  8. بخس الأزمة: محور هذه الطريقة هو التقليل من قيمة الأزمة ومن تأثير نتائجها، لكن يتوجب الاعتراف بالأزمة كحدث حصل وتمَّ فعلاً، لكنه يعتبر حدث غير هام.

شارك المقالة: