المنافسة الشديدة وغير المسبوقة بين الشركات والمنظمات في عصرنا الحالي، لها عامل مشترك بينها وهو الإدارة الحديثة، المبنية على العلم والبحث لاستخدام الموارد المتاحة لديها لتحقيق الأهداف. الإدارة هي العنصر الأهم في تحقيق التقدُّم للدول، والمدير هو العقل المدبر ولتيسير الأنشطة بما يعود على منظمتة بالتقدم.
تعريف الإدارة:
عرّف علماء الإدارة عدّة تعريفات منها:
- -عرّفها هنري فايول: أن تدير هو أن تتنبأ وتخطِّط وتنظم وتصدر الأوامر وتنسق وتراقب.
- -عرّف تايلور الإدارة: المعرفة الصّحيحة لما يراد أن يقوم به الأفراد، ثمّ التأكد من أنَّهم يقومون به بأحسن طريقة وأرخص التكاليف.
أهمية الإدارة:
تحمل الإدارة أهمية كبيرة لما لها دور في كل وقت وفي كل مكان، وأنّها تتدخل في جميع أنشطة الإنسان من صحّة وتعليم وتجارة وزراعة …..
أهمية الإدارة في أنّها تتغلغل في جميع أنشطة الإنسان مهما تنوَّعت وهو أن توضع الأهداف وتحقيقها وبالتالي يستخدم الفرد مهاراته ويستخدم كافّة الموارد وتتحقّيق الأهداف إذا قام الكل بالتعاون و العمل الجماعي ، ولا يتم العمل الجماعي إلّا من خلال الإدارة .
والإدارة تعطي مجال للفرد بأنْ يبدع وهذا ما يميزها لأنّه يعتمد الفرد على مجموعه من المبادئ والأسس والقواعد ويكون له القدرة على تطوير الأعمال وإضافة أفكار جديده.
وظائف الإدارة:
- التخطيط: وظيفة التخطيط تهتم بتوقُّع ما سوف تكون عليه المنظمة في المستقبل و ما هي أفضل الطرق لتحقيق أهداف المنظمة.
- التنظيم: هي الوظيفة الإدارية التي تدمج الموارد المادية و الموارد البشرية من خلال تصميم هيكل للواجبات والمهام والصلاحيات لكل موظف.
- توجيه: هذه الوظيفة تتمثل بدعم وتحفيز وتقديم النصائح للموظف للقيام بواجباته لتحقيق أهداف المنظمة.
- الرقابة: هي مراقبة أداء المنظمة في تحقيق الأهداف أم لا، وهي آخر الوظائف الإدارية.
الإدارة و القياده:
- الإدارة: هي تحقيق الأهداف بالتخطيط و التنظيم و التوجية و الرقابة بأقل وقت وجهد ومال.
- القيادة: هو أن يستخدم القائد مهارته لتحفيز الموظفين على تحقيق الأهداف وتشجيعهم على الإبداع بعيداً عن القواعد العامّة وتوجية الابتكار.
الفرق بين الإدارة و القيادة:
- التركيز على المهام – التركيز على الرؤية :
يركز المدير على الرؤية ولكن تركيزة الأكثر يكون على السياسات و الأنظمة التي تتبعها المنظمة، أمّا القائد يركز على الرؤية أكثر و يحاولون إيجاد سبل جديدة وأمور مبتكرة لتكون رؤيتهم على أرض الواقع. - أسلوب الإجبار – أسلوب الإقناع:
المدراء غير مجبرين على إقناع الموظفين بفكرهم و آرائهم و لكن يتمثل عليهم فرض السياسات والأنظمة و الالتزام بها، ولكن بما أنَّ القادة يتبعون أسلوب الإبداع و الابتكار فيتوجب علبهم إقناع الموظفين أنَّ أفكارهم و آرائهم تستحق الدَّعم، ويستمدون سلتطتهم من خلال تشجيع الآخرين و تحفيزهم للتفكير مثلهم. - تقليل المخاطر- خوض المغامرة:
المدير يحاول أن يقلِّل المخاطر، وأن يتأكد من أنَّهم يقومون بمهماتهم على أكمل وجه، وفي حال حدوث مشكلة ما يلجأ المدير إلى من هم أعلى منهم لحل المشكلة.
القائد يحب إحداث أشياء جديدة و إحداث تغيير و بالتالي سوف يقوم بتجربة أشياء جديدة ،ويتعرّض للمغامرة بشكل مستمر.