اقتصاد كوريا الشمالية

اقرأ في هذا المقال


مقومات اقتصاد كوريا الشمالية:

تقارب دولة كوريا الشمالية من الوصول على الاكتفاء الذاتي في الموارد الطبيعية والمقومات الاقتصادية، وهذا مؤشر يدل على أن الاقتصاد في دولة كوريا الشمالية قوي جداً، حيث تقوم بإنتاج العديد من المنتجات الأساسية والتي تُعدّها للتصدير للعديد من بلدان العالم. وهنالك العديد من المقومات والعوامل الحيوية التي يحتوي عليها الاقتصاد في الدولة، التي مكَّنته من الوصول إلى مرحلة النمو المستمر؛ الأمر الذي أدى إلى التطور الصناعي الكبير.
ومن أهم مقومات اقتصاد كوريا الشماليةما يلي:

  • من المقومات الأساسية التي تعتمد عليها دولة كوريا الشمالية في اقتصادها هي الاقتراض من صندوق النقد الدولي، حيث تُقدِم على أخذ القروض والسلف المالية في حال الحاجة إليها؛ وذلك للسير قدماً في والسعي إلى تحسين الوضع الاقتصادي، كذلك لتساعد الدول على حل الأزمات والمشاكل الاقتصادية التي تقع بها.
  • تعتمد دولة كوريا الشمالية على الاستثمارات الأجنبية؛ حيث تُعتبر أحد المقومات الأساسية التي تُساهم بدرجة كبيرة على تحسين اقتصاد البلاد؛ حيث تسعى جاهدة بشتى الطرق والوسائل لزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية لديها، كما تعمل على تقديم تسهيلات متنوعة للمستثمرين الأجانب بداخل البلاد؛ وذلك لتحفيزهم على العمل بداخل البلاد وفتح مشاريعهم المتنوعة وتنمية وتوسعة وتطوير استثماراتهم الموجودة مسبقاً؛ الأمر الذي يؤدي إلى توفير العديد من فرص العمل للسكان المحليين، كذلك تعمل على ضخ الأموال بالأسواق المحلية وتحريك العجلة الاقتصادية وتزيد من معدلات النمو الاقتصادي؛ الأمر الذي يؤدي إلى وصول الدولة إلى مرحلة الازدهار الاقتصادي.
  • تُعتبر الضرائب التي تفرضها الدولة المصدر الأساسي للإيرادات، حيث تكون عبارة عن ضرائب مباشرة يدفعها المواطنين والسكان الذين يعيشون في الدولة، مقابل الخدمات التي يحصلون عليها، كذلك الضرائب غير المباشرة التي يتم دفعها عند شراء سلعة معينة والتي تكون مضافة لسعر السلعة الأساسي، أمّا المصدر الثالث الأساسي والمُتعلّق بالضرائب هو الرسوم الجمركية، التي يتم دفعها مقابل البضائع التي تدخل وتخرج من البلاد خاصة للمستثمرين والتجار.
  • تعتمد دولة كوريا الشمالية على المواد المُصدّرة التي تخرج من الدولة على شكل بضائع تجارية، حيث تعتبر من إحدى أهم المقومات التي تُحدد قدرة الدولة الاقتصادية وإمكانيتها على تغطية حاجاتها، كذلك تُعبر نسبة الصادرات من المواد التجارية عن قدرة الدولة الاقتصادية، فكلما زادت نسبة الصادرات التجارية زادت العوائد المالية والإيرادات التي تدخل على الدولة، كذلك عندما تزيد نسبة الصادرات من الدولة؛ فسيؤدي الأمر إلى تقليل الديون المترتبة على الدولة تجاه الدول الأُخرى؛ وبالتالي موازنة ميزان المدفوعات.
  • القطاع الصناعي القوي والمميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الأرباح والعوائد الملية، حيث يُعتبر من المقومات الأساسية التي تعتمد عليها الدولة، والذي يتم تحديد قدرة الدولة على أساسه وإمكانية الدولة على النهوض، فكلما تحسَّن المنتوج الصناعي لدى الدولة زاد معدلات الناتج المحلي الإجمالي لها، وهذه المعدلات تُعتبر من المؤشرات الأساسية لنمو الدولة.
  • تعتمد الدولة على المنتجات الزراعية وعلى القطاع الزراعي المميز، والذي ينتج العديد من المنتجات الأساسية ومن أهم المنتجات الزراعية التي تعمل الدولة على تصديرها كـَزراعة الأرز، التفاح، اللومي والفاكهة الطازجة؛ الأمر الذي يعود على الدولة بالعديد من الإيرادات والعوائد المالية.
  • تعتبر الثروات الطبيعية والمعدنية من المقومات والمرتكزات التي تعتمد عليها دولة كوريا الشمالية، والتي تعتبر من المصادر الأساسية للدخل القومي، كما تعتمد في اقتصادها على الموارد الطبيعيّة، كـتصدير الفلوريت، النحاس والملح حيث تُقدم الفرص الكبيرة للسكان المحليين للعمل في هذا المجال، كذلك عند تصديرها للعالم الخارجي تعود على الدولة بالعديد من الإيرادات والعوائد المالية.
  • القطاع السياحي المُميز والذي يعود على الدولة بالعديد من الإيرادات المالية، كما تعمل الدولة جاهدة على استغلال جميع الموارد السياحية وجعل منها عامل جذب سياحي أساسي، حيث يوجد فيها العديد من الأماكن التاريخيّة، الأثريّة، السياحيّة، بالإضافة إلی العديد من المنتجعات، الفنادق، الحدائق والمُنتزهات والتي تجذب الكثير من السياح من مختلف مناطق العالم.

التحديات التي تواجه اقتصاد كوريا الشمالية:

من أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجه دولة كوريا الشمالية هي عدم الاستقرار السياسي والذي يصاحبة حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي، والذي بدوره يؤدي إلى حدوث حالات متنوعة من التضخم أو الانخفاض في القوة الشرائية أو حتى يؤدي إلى الانكماش الاقتصادي. وهذه الحالات جميعها تُعتبر من التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد.


شارك المقالة: