التسويق الداخلي وإدارة الجودة الشاملة

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم التسويق الداخلي؟

التسويق الداخلي: يُعرف التسويق الداخلي أنّهُ هو ذلك النوع من أنواع التسويق، التي تتم بداخل المُنشأة أو الشركة أو المُنظمة التي يتم بها التسويق، حيثُ أنّهُ يتم التسويق والترويج للخدمة أو المُنتج لهُ لدى الموظفين، حيثُ يُعتبر هذا النوع من أنواع التسويق، جُزءاً هاماً من عملية التسويق الخارجية للعلامة التجارية للمنتج الذي يتم تسويقه .

ما هو مفهوم إدارة الجودة الشاملة؟

إدارة الجودة الشاملة: هي نظام إداري لمؤسسة تركز على متطلبات عملائها، استناداً إلى حقيقة أنّ جميع الموظفين يعملون لضمان التحسين المستمر في المُنظمة أو الشركة، حيثُ يتم استخدام الاستراتيجيات والبيانات والتواصل الفعال لدمج كفاءة الجودة في ثقافة وأنشطة المنظمة أو المؤسَّسة.

ما هي أهمية التسويق الداخلي؟

تتمثل أهمية التسويق الداخلي، فيما يلي:

  • تحسين خدمة العملاء، من خلال توظيف عُملاء أفضل وأكثر كفاءة في المنشآت.
  • تحسين الروح المعنوية للموظفين والالتزام الذي يقوم فيما بينهم بشكل عام.
  • العمل على إبقاء الموظفين دائماً على اطلاع دائم بما تفعله المُنظمة أو الشركة لكي يكونوا أكثر وعياً بمجال عملهم ومجريات سيره وتطوُّره .

ما هي أهمية إدارة الجودة الشاملة؟

تعتبر الجودة واحدة من أهم الوسائل التي تتنافس بها المؤسَّسات وتُظهر قوتها وتميزها من أجل جذب أكبر عدد ممكن من العملاء والمستهلكين، وإيجاد طريقة ناجحة للتواصل مع احتياجاتهم ورغباتهم بأفضل طريقة ممكنة.

التسويق الداخلي والتسويق وإدارة الجودة الشاملة:

يركِّز المنهج المؤسَّسي التقليدي، لا سيما في التسويق، على العملاء والأسواق الخارجية، مع التركيز على جذب العملاء والحفاظ عليهم بهدف تحقيق الأرباح، ولكن التسويق كان بطيئاً في العمل، مع زيادة الاهتمام بالعملاء كما هو الحال في إدارة الجودة .


إنّ مفهوم إدارة الجودة الشاملة قادر على إظهار مدى معين للتركيز الداخلي من قدرت على تحقيق نتائج خارجية إيجابية، هذا بشرط أن يعيِّن نظام الإنتاج الداخلي مكاناً واضحاً في سلسلته للعميل الخارجي، وتعتنق الشركات بثبات رؤية تلمس العلاقة الموجودة بين الجودة الإنتاجية ورضا الموظفين ورضا العملاء.

وكذلك توصف سلسلة التسويق الداخلي بالبساطة، وذلك لأنّها تستند إلى حقيقة أنَّه عندما يكون الموظفون على رضاً تام، سيكون عندهم حماس وتَقدّم في العمل، وبالتالي سيؤدِّي ذلك إلى جودة أعلى وإنتاجية أعلى، ممّا يؤدِّي إلى رضاء المُستهلكين أو العملاء وتحقيق أرباح أعلى، وهذا ما يسمَّى (دورة عمل فعَّالة).


شارك المقالة: